أنقرة - ديار بكر - وكالات
أفرج عن ثلاثة متسلقين ألمان كان خطفهم قبل عشرة أيام متمردون في حزب العمال الكردستاني في شرق تركيا، بحسب ما أكدت وزارة الخارجية التركية أمس الأحد. وكانت شبكتا (سي ان ان تورك) و(ان تي في) التلفزيونيتان التركيتان أوردتا نبأ الإفراج عن الرهائن الألمان في وقت سابق.. وقال متحدث باسم الخارجية: الآن الألمان الثلاثة (في يد القوات التركية).. وكان الألمان ضمن مجموعة من 13 متسلقاً عندما خطفوا في التاسع من تموز - يوليو خلال تسلقهم قمة ارارات في تركيا.
من جهة أخرى قتل أربعة مدنيين أتراك وأصيب سبعة آخرون في هجوم على قرية بشرق البلاد قد يكون نفذه متمردون أكراد أو قد يكون ناجماً عن عملية ثأرية، بحسب وكالة أنباء الأناضول.. وذكرت الوكالة أن الهجوم وقع في قرية بمحافظة بنغول.. وتشير المعلومات الأولية الواردة من قرية حسنكايا إلى هجوم وربما إلى عملية تصفية نفذتها عناصر مسلحة تابعة لحزب العمال الكردستاني، وفق المصدر نفسه.. لكن حاكم بنغول عرفان بلقانليوغلو لم يستبعد في تصريحات نقلتها الوكالة احتمال وقوع عملية ثأرية بين عائلتين متناحرتين.. ولا يلجأ حزب العمال الكردستاني عموماً إلى عمليات تصفية مماثلة، بل يستهدف خصوصاً قوات الأمن منذ عشرات الأعوام.. ولكن في بداية تمرده الانفصالي إبان الثمانينيات، كان عناصر تابعون له يهاجمون قرويين بحجة عدم تأمين دعم لهم.