بيروت - (أ ف ب)
يصل وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين إلى بيروت، بعد أكثر من أسبوع على لقاءات الرئيسين اللبناني ميشال سليمان والسوري بشار الأسد في باريس، والتي تخللها إعلان عن نية لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، بحسب ما أفادت أوساط القصر الجمهوري. وقال المصدر إن المعلم سيسلم سليمان دعوة من نظيره السوري لزيارة دمشق، مشيراً إلى أنّ محادثاته ستتركز على العلاقات الثنائية والدبلوماسية.
وذكرت الصحف الصادرة في بيروت أمس الأحد أن سليمان سيزور دمشق خلال أسبوع أو عشرة أيام. من جهتها، ذكرت صحيفة (الوطن) السورية القريبة من الحكومة أن الزيارة ستناقش (الآليات التي تسهم في الانتقال بالعلاقات بين البلدين الشقيقين إلى أفضل حالاتها بما يخدم مصلحة الشعبين السوري واللبناني، خاصة أن الظروف في لبنان تساعد على ذلك في ظل وجود رئيس توافقي وحكومة وحدة وطنية هناك).
وأضافت (من المتوقع أن تتطرق الزيارة إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية وموضوع تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين). وتابعت (من المأمول أن تدشن هذه الزيارة مرحلة جديدة من العلاقات السورية اللبنانية، وأن تعيدها إلى قنواتها الرسمية وسكتها الصحيحة بعد زمن سيطر خلاله الاستئثار بالحكم على أجواء الحكومة اللبنانية السابقة).
وأعلن الأسد وسليمان في 12 تموز - يوليو قرار تبادل فتح سفارات بين البلدين إثر اجتماع عقداه مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي .. وليست هناك علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا منذ إعلان استقلال البلدين قبل ستين عاماً في نهاية الانتداب الفرنسي.