للمرة الأولى قدم البابا بنديكتوس السادس عشر في سيدني أمس السبت اعتذارا علنيا عن التجاوزات الجنسية التي ارتكبها كهنة، محققا بذلك خطوة جديدة على طريق الاهتمام بهذه الفضيحة التي لطخت سمعة الكنيسة الكاثوليكية في بلدان عدة. وأعرب البابا عن (أسفه العميق للمعاناة التي قاساها الضحايا) في أستراليا، مؤكداً انه (يشاطرهم آلامهم)، ومشددا على أن المرتكبين يجب أن (يحالوا على القضاء). وهذه أول مرة يقدم فيها رأس الكنيسة الكاثوليكية اعتذارا على هذا القدر من الصراحة.
كما اعتبر ذوو طفلتين تعرضتا لاعتداء جنسي من أحد كهنة ملبورن أن اعتذار البابا (مخيب للآمال).