واشنطن - كابول - وكالات
وصل المرشح الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية باراك أوباما أمس إلى أفغانستان في زيارة مفاجئة تشكل المحطة الأولى في جولة عالمية ستقوده أيضاً إلى العراق والشرق الأوسط وأوروبا على ما أفاد فريق حملته الانتخابية.
وقال روبرت غيبز مستشار المرشح الديموقراطي في بيان في واشنطن: إن باراك أوباما وصل إلى مطار كابول لتفقد القوات الأمريكية المنتشرة في أفغانستان.
ويزور أوباما أفغانستان ضمن وفد من البرلمانيين الأمريكيين سيلتقي الرئيس الأفغاني حميد كرزاي على ما ذكرت محطة (بي بي سي) التلفزيونية، ووعد سيناتور ايلينوي في حال انتخابه بتخصيص المزيد من المساعدات إلى أفغانستان لمساعدة هذا البلد على التغلب على تمرد حركة طالبان الذي شهد تصعيداً في الأسابيع الأخيرة مع سلسلة من الهجمات القاتلة.
وبالمقابل سخر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية جون ماكين أمس من مواقف منافسه الديموقراطي باراك أوباما في السياسة الخارجية، متسائلاً إذا كان مخطئاً حيال أفغانستان على غرار الخطأ الذي ارتكبه، في رأيه، في موضوع العراق.
وقال ماكين في كلمة إذاعية: (أعلن السناتور أوباما إستراتيجيته بالنسبة إلى أفغانستان والعراق حتى قبل جمعه معلومات ميدانية عبر زيارته هذه البلدين).
كما وصل وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه موران أمس إلى كابول في زيارة مفاجئة تستمر يومين لأفغانستان حيث سيتفقد خصوصاً التعزيزات العسكرية الفرنسية شرق العاصمة.
من جهتها قالت السلطات الأفغانية أمس إنها بدأت عمليات بحث للعثور على فرنسيين اثنين يعملان لصالح منظمة (العمل ضد الجوع) الإنسانية اللذين خطفا ليل الخميس الجمعة في وسط أفغانستان. وقالت المنظمة إن الفرنسيين اللذين لم تكشف عن هويتيهما لدواع أمنية.
إلى ذلك قتل أكثر من عشرين شخصاً، بينهم جندي كندي، في أفغانستان في أعمال عنف وقعت في الساعات الأخيرة ونسبت إلى حركة طالبان، بحسب ما أعلنت مصادر أمنية.
وأعلن الجيش الكندي السبت أن جندياً كندياً قتل في انفجار عبوة لدى مرور دورية في منطقة بانجواي في ولاية قندهار.
