كمبوديا- أ ف ب
أرسلت كمبوديا وتايلاند أمس مزيداً من التعزيزات العسكرية إلى حدودهما المشتركة، في خامس يوم من التوتر بين البلدين على خلفية نزاعهما حول معبد برياه فيهيار الهندوسي القديم، كما أفاد مسؤولون. وتمركز أكثر من 500 جندي تايلاندي وألف جندي كمبودي على جانبي الحدود، منذ اتهمت السلطات الكمبودية الثلاثاء جنوداً تايلانديين باجتياز حدودها.
وقال الجنرال شيا كيو القائد الميداني للقوات الكمبودية المنتشرة (هناك نحو 400 جندي تايلاندي في معبد وآخرون، لا أعرف عددهم، تمركزوا في الأدغال).
ولم يوضح المسؤولون الكمبوديون عدد الجنود الذين أرسلوا إلى المنطقة، ولكن المئات من عناصر شرطة مكافحة الشغب انضموا إلى نحو ألف جندي كمبودي منتشرين في المنطقة. كما وصل الجمعة نحو مائة جندي تايلاندي جديد للالتحاق بالأربعمائة المنتشرين في المكان.
ووصف مسؤولون الوضع يوم السبت بأنه (مستقر)، بعدما كان منسوب التوتر ارتفع الجمعة اثر نشر رسالة من رئيس الوزراء التايلاندي ساماك سونداراجيف إلى نظيره الكمبودي هون سين .. واعتبر ساماك في رسالته أن تعزيز القوات الكمبودية أدى إلى (تدهور) الوضع.