«الجزيرة» - تحليل - عبدالعزيز الشاهري
أنهى المؤشر العام أمس تعاملاته متراجعاً 392 نقطة حمراء بنسبة 4.31%، وبدأ السوق تعاملاته بتراجع حتى لامس 8585 هبوطاً كأدنى نقطة له خلال الجلسة بتراجع معظم شركات السوق، وقد ساعد على التراجع إعلان تداول - رغم إيجابيته على المدى البعيد -عن عزمها تطبيق وحدة تغير سعر السهم والذي سبق وأن طرحته كاقتراح وطلبت رأي الخبراء والمختصين والمستثمرين حوله في تطبيق (5 هللات) للأسهم التي تقل أسعارها عن 25 ريالاً، و (10 هللات) للأسهم التي تبدأ أسعارها من 25.10 ريال إلى 50 ريالاً، فيما يكون النطاق الثالث (25 هللة) للأسهم التي تزيد أسعارها عن 50.25 ريال فأعلى . ووتداول امس 7 مليارات أبرمت فيها207420 صفقة موزعة بين 121 شركة متداولة بكمية 188848608 سهماً.
وعلى مستوى الشركات فقد تداولت يوم أمس 121 شركة أغلقت جميعها على تراجع عدا شركة العبد اللطيف وشركة الفنادق وشركة أسمنت السعودية التي أغلقت بارتفاع طفيف وأغلقت 19 شركة على النسبة الدنيا، وبنظرة حول القطاعات الخمسة عشرة فقد أغلقت جميعها على تراجع وكان أكثرها قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة 8.34% ثم قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة 7.47% ثم النقل. أما باقي القطاعات فسجلت تراجعاً متفاوتاً أقله قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.82%.
أما النظرة الفنية فحين لم يستطع المؤشر العام أمس تجاوز 9160 والتراجع منها لأكثر من مرة كون عدة قمم متناظرة أجبرت المؤشر على التراجع وساعد على ذلك إعلان تداول وكثافة البيوع وعدم وقوف نقاط الدعم أمامه علماً بأن نقاط الدعم وأيضاً نقاط المقاومة حينما يكون التراجع أو الصعود حاداً فقد لا يكون لها دور كبير خاصة حينما يكون التراجع أو الصعود عامودياً. ورغم تواجد المؤشرات الفنية في مناطق تشير إلى التشبع من البيع إلا أنها لم تعط إشارات دخول تفيد البدء في الشراء. وعلى هذا يعتبر المؤشر العام في مناطق سلبية ما لم يصدر خبر إيجابي قوي يؤدي إلى تحويل مساره من السلبية إلى الإيجابية.
والجدير بالذكر أن اليوم سيتم إدراج شركة حلواني أخوان ضمن قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تذبذب مفتوحة لليوم فقط.