مكتب (الجزيرة) - القدس - بلال أبو دقة - رندة أحمد
أعلنت الناطقة باسم ممثل اللجنة الرباعية للشرق الأوسط توني بلير أنه ألغى في اللحظة الأخيرة زيارة إلى قطاع غزة كانت مقررة أمس الثلاثاء بسبب (تهديدات محددة) على سلامته.
وأوضحت روتي وينترشتاين: (مع الأسف اضطررنا إلى إلغاء الزيارة بسبب تهديدات أمنية محددة) مؤكدة أن موكب بلير عاد أدراجه قبل بلوغه معبر ايريز بين إسرائيل وقطاع غزة.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن تحذيرات استخباراتية إسرائيلية كانت وراء إلغاء توني بلير زيارته إلى قطاع غزة.. وأضافت المصادر أنه وبعد ورود تهديدات محددة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الشاباك) تستهدف بلير تم إرجاء الزيارة. وفي تعقيب الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة: إن الضغوط التي قام بها الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن إلغاء بلير لزيارته إلى قطاع غزة بعد أن كان وصل فعلاً إلى مشارف القطاع. أما حركة حماس فقد أكدت على لسان (سامي أبو زهري) الناطق باسمها أن إلغاء زيارة بلير هي نتيجة ضغوط إسرائيلية كبيرة مورست من الاحتلال لمنع الزيارة لأن مثل هذه الزيارات تعني- لو تمت - اعترافاً دولياً بفشل سياسة الحصار على غزة. وقال أبو زهري: إن ادعاء مكتب بلير أن إلغاء الزيارة كان بسبب تلقيه تهديداً أمنياً هو ادعاء غير صحيح وغير لائق ويتناقض مع حقيقة الاستعدادات الأمنية الكبيرة التي وضعتها الشرطة الفلسطينية في غزة لتأمين وتسهيل زيارة بلير.