جدة - واس
رأس نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة.
وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين في مستهل الجلسة المجلس على مجمل الاتصالات والمشاورات واللقاءات التي جرت خلال الأيام الماضية مع بعض قادة الدول ومبعوثيهم التي دارت حول تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم.
وأوضح معالي وزير الاقتصاد والتخطيط وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الأستاذ خالد بن محمد القصيبي في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس ثمن الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالتحديات الخطيرة التي تواجه منطقتنا العربية والعالم، وجهوده المكثفة لدرء الأخطار والتقريب بين الشعوب وتجسد ذلك الاهتمام عبر دعواته المتكررة للحوار من خلال العديد من الملتقيات والمؤتمرات التي نظمتها المملكة، ورعايته للمؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي انعقد في مكة المكرمة وانبثق عنه المؤتمر العالمي للحوار الذي سينعقد بمشيئة الله في العاصمة الإسبانية مدريد يوم غد الأربعاء تحت رعايته وتلبية لدعوته - أيده الله - لعقده بحضور مئات الشخصيات من مختلف الدول والديانات والثقافات.
وأعرب المجلس عن أمله في أن يكون مؤتمر مدريد منطلقاً لمستقبل الحوار بين أتباع الرسالات السماوية ومختلف الثقافات والحضارات ومذللاً لكل العقبات التي تعيق الحوار وتقف أمام الوصول للمشترك الإنساني الذي تتفق عليه جميع الديانات والثقافات في العالم.
وأشار وزير الثقافة والإعلام بالنيابة إلى أن المجلس نوه بالزيارة التي قام بها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ولقائه أخاه نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وما حققته الزيارة من نتائج تعزز وتعمق علاقات الأخوة والجوار بين البلدين الشقيقين في ظل منظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبما يعود على دوله وشعوبه بالخير والرخاء.
وفي الشأن اللبناني رحب مجلس الوزراء بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية اللبنانية، متطلعاً إلى أن تكون هذه خطوة أخرى مهمة في النهوض بلبنان وخروجه من أزمته ودعماً قوياً لعمل مؤسساته الدستورية وتعزيز وحدته الوطنية وتحقيق أمنه واستقراره ورخائه ومصالح مواطنيه.
وأنهى وزير الثقافة والإعلام بالنيابة بيانه بأن المجلس إثر اطلاعه على جدول أعماله أصدر من القرارات ما يلي:
أولاً: بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (72- 55) وتاريخ 22 - 11- 1428هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على انضمام المملكة إلى اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية بالصيغة المرفقة بالقرار.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
أبرز ملامح الاتفاقية:
1- تتمثل أغراض هذه الاتفاقية في تحقيق وتعهد حماية مادية فعالة وعالمية النطاق للمواد النووية المستخدمة في الأغراض السلمية وللمرافق النووية المستخدمة في الأغراض السلمية وفي منع ومكافحة الجرائم المتعلقة بتلك المواد والمرافق على الصعيد العالمي وكذلك في تيسير التعاون فيما بين الدول الأطراف تحقيقاً لتلك الغايات.
2- تنطبق هذه الاتفاقية على المواد النووية المستخدمة في الأغراض السلمية أثناء استعمالها وخزنها ونقلها وعلى المرافق النووية المستخدمة في الأغراض السلمية.
ثانياً: بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم (113- 74) وتاريخ 17 - 2 - 1429هـ. قرر مجلس الوزراء الموافقة على الإستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الأحيائي في المملكة العربية السعودية وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار.
ثالثاً: وافق مجلس الوزراء على تفويض صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع اتفاق تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الجمهورية التركية في مجال الشباب والرياضة في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع النسخة الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.
رابعاً: قرر مجلس الوزراء الموافقة على الترخيص بتأسيس شركة مساهمة سعودية باسم الشركة العربية السعودية للاستثمار (سنابل السعودية) وفقاً لنظامها الأساس المرفق بالقرار.
وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
تهدف الشركة للقيام بالاستثمار في أية أصول رأسمالية أو حقوق عينية والاستثمار في الأسهم والسندات والتعامل في الأوراق المالية بمختلف أنواعها والاستثمار العقاري والاستثمار في العملات الأجنبية والمعادن والسلع وإدارة محافظ الاستثمار لحساب الغير.
خامسا: وافق مجلس الوزراء على تفويض معالي وزير البترول والثروة المعدنية بالتوقيع على مشروع اتفاقية تمديد وتعديل بين حكومة المملكة العربية السعودية وشركة (شيفرون) العربية السعودية في المنطقة المقسومة وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار ومن ثم رفع ما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية.
سادساً: وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي لصندوق تنمية الموارد البشرية للعام المالي (1426 - 1427هـ).
سابعاً: وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و (الرابعة عشرة) وذلك على النحو التالي:
1- تعيين محمد بن عبدالله بن محمد السديس على وظيفة (سفير) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخارجية.
2- تعيين علي بن أحمد بن عبدالرحمن قزاز على وظيفة (سفير) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخارجية.
3- تعيين محمد بن أمين بن محمد ولي على وظيفة (سفير) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخارجية.
4 - تعيين صالح بن علي بن سعيد الغامدي على وظيفة (نائب المدير العام للعمليات المساندة) بالمرتبة الرابعة عشرة بمصلحة الزكاة والدخل.