واشنطن - لندن - أ ف ب
أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أن الولايات المتحدة ستدرس طلب إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير، داعياً كل الأطراف إلى الهدوء. كما دعا الحكومة السودانية إلى وضع حد لأعمال العنف وفسح المجال أمام الأمم المتحدة لتقوم بعملها.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض غوردن جوندرو: (سنتابع الوضع في لاهاي وندرس ما طلبه المدعي). كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أنها اتخذت (الإجراءات المناسبة) لحماية الموظفين الأمريكيين في السودان، وأقرت بأن الجهود الدولية لتوقيف رئيس البلاد عمر البشير قد تولد رد فعل عنيفاً.
من جهته دعا رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون أمس، السودان إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية التي دعا مدعوها إلى إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة (الإبادة) في دارفور غرب السودان.
وأعلن براون في مؤتمره الصحافي الشهري بعد دقائق من الإعلان الرسمي للمدعي: (ندعو الحكومة السودانية إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية). وأضاف براون: (تناولنا مع الحكومة السودانية ضرورة التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية)، مؤكداً أن (وزير الخارجية دافيد ميليباند بحث ذلك مع الرئيس السوداني في التاسع من تموز - يوليو) خلال زيارة إلى الخرطوم.