جدة - راشد الزهراني

رعى صاحب السمو الأمير عبد الله بن تركي آل سعود فعاليات مهرجان (حقاً لدعم الأسر المنتجة) لعام 2008م مساء أمس الأول بمركز سلطان مول بجدة وتنظمه وكالة حقاً للإعلان والتسويق لمدة ثمانية أيام بمشاركة أكثر من 60 أسرة منتجة تقدم إبداعاهن وتقديم تجاربهن الناجحة ونشاطاتهن في تنمية الاقتصاد الوطني، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين في هذا المجال.

وتجول سموه في أرجاء معرض الأسرة المنتجة يرافقه الأستاذ رفاعي بن محمد العريفي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان الذي قدم لسموه شرحاً وافياً عن أهداف المهرجان الوطنية ودعم مجالات الأسرة المنتجة لإبراز أعمالهن لزوار ومرتادي المركز.. واستمع سموه من المشاركات بالمعرض عن نشاطهن مؤكداً ان هناك اهتماما كبيرا من قبل الدولة بدعم الأسر المنتجة والنهوض بمختلف مجالاتها لتنمية هذا النشاط الواعد، مؤكدا سموه ان مركز سلطان مول بجدة اخذ على عاتقة دعم كل ما من شانه أن يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني وتنميته.

وشكر الأستاذ رفاعي بن محمد العريفي رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان سمو الأمير عبد الله على رعايته للمهرجان ودعمه لتحقيق أهدافه المنشودة، مشيرا إلى أن المهرجان يهدف إلى دعم الأسر المنتجة لإيجاد مجتمع إنتاجي فعال يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. والعمل على تشجيع واكتشاف المهارات وعرض التجارب الناجحة، كما يهدف المهرجان إلى التعريف بالمصنوعات اليدوية والحرف التراثية المختلفة للأسر المنتجة ودعمهم لإنجاح أعمالهم وإبرازها بالسوق لزوار ومرتادي المركز ضمن نشاطاته تجاه هذه الفئة.

وقال العريفي ان هناك العديد من الفعاليات الاجتماعية والترفيهية المصاحبة للمهرجان على مدى ثمانية أيام مثل المطبخ الصيني، الأقزام، ألعاب بهلوانية، النوم على المسامير، واكل الزجاج، إضافة إلى تقديم خبراء متخصصين بارزين في المجالات الاجتماعية والأسرية تحت شعار (بيت مليء بالحب)، وإجراء فحوصات طبية من قبل مركز طبي لزوار ومرتادي المركز مجانا إضافة إلى مسابقات وجوائز عديدة ومتنوعة.

وشكر رئيس اللجنة المنظمة إدارة مكافحة المخدرات بمحافظة جدة لتعاونها مع ادارة المهرجان ومشاركتها تحت شعار (سامحوني) وعرض حي للذين تعافوا من تعاطي المخدرات داعيا إلى تعاون الجميع لمحاربة هذا الداء.وتوقع العريفي أن يستقطب المهرجان 50 ألف زائر من مختلف الجنسيات خاصة وان محافظة جدة تشهد حركة نشطة في صيف هذا العام في ظل الفعاليات المتنوعة بعروس البحر الأحمر، حيث جميع المؤشرات تؤكد أن بوصله السياحة في صيف هذا العام متجهة إلى السياحة الداخلية مما ينعش اقتصاديات القطاعات الترفيهية والسياحية والخدمية في فصل الصيف ووقف نزيف الإنفاق على السياحة الخارجية.