بروكسل - «الجزيرة»

أكد موقع (وورلد بولس) البلجيكي الالكتروني أن الهدف الرئيسي من حوار الأديان هو دحض وتفنيد المزاعم والادعاءات التي تساق ضد الإسلام والمسلمين، بما في ذلك المجتمع السعودي الذي يدعم الإصلاح ويحترم القيم الإنسانية، ويرغب في الحداثة والتطور وذلك من منطلق التزام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدفاع عن الإسلام والمسلمين.

وذكر الموقع، الذي نشر تحقيقاً حول المؤتمر العالمي للحوار في مدريد بدعوة من خادم الحرمين الشريفين بأن المليك قد افتتح قبل فترة مؤتمراً انعقد في مكة المكرمة لمدة ثلاثة أيام، من أجل الترويج للحوار المستقبلي بين الأديان مع غير المسلمين وقال في كلمته الافتتاحية: (أنتم مجتمعون هنا اليوم لكي تعلنوا أمام العالم كله أننا صوت للعدالة والقيم الإنسانية، وبأننا صوت للتعايش السلمي والحوار المنطقي). كما ذكر الموقع بأن المليك قد فتح صفحة تاريخية جديدة، عندما اجتمع مع بابا الفاتيكان (بندكتوس الـ16) في الفاتيكان كما استقبل مؤخراً الشيخ الإيراني الشيعي علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس الجمهورية الإسلامية الأسبق في عملية رمزية للتشجيع على الوحدة بين المسلمين أنفسهم.

وقال الموقع: من الواضح أن (حوار الأديان) قد وجه رسالة مهمة إلى العالم، هي أنه لا يتناقض مع أي مبدأ ديني بل هو عنصر أساسي من دعائم الدين الإسلامي.

مشيراً إلى أن المؤتمر العالمي للحوار لا يستهدف الإساءة لأي مبدأ ديني بل يرمي إلى التوافق حول القيم المشتركة، بدون التطرق إلى قضايا دينية بالإضافة إلى دعوة الناس من مختلف المعتقدات الدينية للانضمام إلى المسلمين بغية التوضيح بشكل منطقي، ما إذا كانت الشكوك المتبادلة مبررة، وما إذا كان يجب زرع الآمال في المستقبل بدلاً من تغذية المخاوف والتناقضات