باريس- (ا ف ب)
أطلق الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأحد في باريس - وسط ضجة إعلامية كبيرة- الاتحاد من أجل المتوسط بحضور رؤساء دول وحكومات أكثر من أربعين دولة في مشروع يعتمد على شراكات عملية وتوازن بين الشمال والجنوب، يبقى مستقبله غامضاً.
وبدأ الاجتماع -الذي شهد ولادة الاتحاد واستغرق أكثر من ثلاث ساعات بعد ظهر أمس- في القصر الكبير (غران باليه) المبنى الأثري على ضفاف نهر السين الذي بني ليستقبل المعرض العالمي في العام 1900 . وتركزت الأنظار على اثنين من القادة في القاعة يفصل بينهما عشرة مقاعد هما الرئيس السوري بشار الأسد الذي حقق عودة كبيرة على الساحة السياسية الدولية ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الذي أضعف باتهامات بالاحتيال في إسرائيل.