بيَّن رجل الأعمال الدكتور أحمد بن صالح العثيم أن الاهتمام الذي توليه الحكومة السعودية لمواطنيها لا مثيل له، فمنذ عهد الملك المؤسس الملك عبد العزيز وحتى عهد خادم الحرمين الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والمواطن السعودي يلقى من الدعم والاهتمام ما لا يلقاه غيره، وما برامج الابتعاث وفتح الأكاديميات والمدارس السعودية في الدول التي بها جاليات سعودية إلا دليل على حرص الدولة على مواطنيها حتى في غربتهم، وهناك علاقة مميزة وفريدة بين حكام المملكة ومواطنيهم منذ نشأة هذه الدولة على يد الملك المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله حتى يومنا هذا. ورفع العثيم شكر الجالية السعودية في بريطانيا لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وإيرلندا على اهتمام سموه ومتابعته لكل ما يهم شؤونهم، مشيراً خلال الحفل الذي أقامته إدارة المدرسة السعودية في لندن لتكريم منسوبيها واستضافه الدكتور العثيم في منزله بضاحية اكتون بالعاصمة البريطانية لندن إلى المجهود الكبير الذي قام به الطلبة متطوعين لخدمة أبناء الجالية من خلال المدرسة السعودية في لندن والتابعة لإدارة الأندية والمدارس السعودية في المملكة المتحدة وإيرلندا، ومثنياً على ماحققته المدرسة من نجاح خلال فترة قصيرة من الزمن وكان مدير المدرسة السعودية في لندن طالب الدكتوراه براء تاج الدين حسين قد بيَّن أن النجاح الذي حققته المدرسة السعودية خلال عام واحد من عمرها، حيث بلغ عدد طلبتها 258 طالباً وطالبة في جميع المراحل وما كان هذا ليتم لولا الدعم اللا محدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف حفظه الله وما قدّمته سفارة خادم الحرمين الشريفين وسعادة الملحق الثقافي الدكتور غازي المكي والدكتورة سمية اليوسف مديرة أكاديمية الملك فهد ولأبناء الجالية، حيث كان لهم دور كبير في تذليل كل الصعوبات وما استضافة الدكتور العثيم مشكوراً لهذا الحفل إلا دليل على دعمه وتقديره لإدارة المدرسة ومنسوبيها وهو يمثّل نموذجاً لرجل الأعمال السعودي وما يقدّمه تجاه وطنه ومواطنيه ثم كرّمت إدارة المدرسة بحضور نائب مدير عام المدارس أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية وقدّمت هدية تذكارية تقديراً للدكتور العثيم، ثم شرَّف الجميع حفل العشاء الذي أقامه الدكتور العثيم تكريماً لإدارة ومدرسي المدرسة وحضر الحفل عدد كبير من المبتعثين وأولياء أمور الطلبة.