حرارة الصيف هذه الأيام لا يوازيها إلا التهاب أماسي الشعر الشعبي..
شرعت اللجان التنظيمية في المهرجانات السياحية بوضع جداول فعالياتها والتي كان الشعر واحدا من تلك الفعاليات إن لم يكن أهمها على الإطلاق.
وبالتأكيد إن وصول الشعر إلى هذه المكانة نابع من الضخ الإعلامي الذي واكبه طوال السنتين الماضيتين والتي حفلت بانتشار القنوات الفضائية والمسابقات الشعرية التي وسعت مساحة نجوم الشعر الشعبي وجعلتها تحوي أسماء جديدة وكثيرة.
استقطاب الشعر في المهرجانات دليل على رواجه ودليل على اتساع شريحة متابعيه؛ لذلك فصيفنا هذا العام ملتهب شعراً وساخن، وهذا ما جعل الكثير من الشعراء وبالذات المعروف منهم يمارس المفاضلة والانتقاء بين العروض والأمسيات الصيفية التي عرضت عليه..
ما نتمناه أن يكون الشعر رافدا ترفيهيا جيدا، كما نتمنى أن تحتفي تلك المهرجانات بالشعر وتضعه في صورته التي نأملها.
متابع