إنه مع التقدم الملحوظ في العالم اليوم من الناحية التقنية إلا أن كثيرا من الناس لم يستغل هذه التقنية بربط العلاقات الأسرية وتقويتها، وذلك بأقل الأحوال في استخدام هذه التقنية من اتصال أو إرسال أو غيره، على الأقارب البعيدين الذين يصعب التواصل معهم شخصيا مع أنه الأولى، فلا يعذر إنسان في هذا الوقت مع وجود الوسائل المعينة على التواصل الأسري والميسرة بحمد الله، ولا تحقرن يا أخي من المعروف شيئا، واعلم أن عاقبة القطيعة عظيمة عند الله، واقرأ قوله تعالى:

{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}.

فبادر إلى الوصل مع الأقارب الأقرب فالأقرب، وانتظر الخير والتوفيق من الله تعالى.