«الجزيرة» - معاذ الجعوان
لم تكتف امرأة سعودية بمنع زوجها من زيارة جار له، بعد أن ساورتها الشكوك بأنّه سيقترن بإحدى بنات الجار الذي يسكن في الطابق العلوي لمنزلهما؛ بل زادت في سعيها لإخراج تلك الأُسرة من السكن حتى تحقق لها ما أرادت. وذكر أبو البنات (فضّل عدم ذكر اسمه)، أنّ الزوجة المتسلّطة اتصلت هاتفياً في المرة الأولى بزوجته، وأخذت تكيل لها اللوم والتوبيخ على تكرار استضافتهم للزوج (المغلوب على أمره)، مبدية شكوكها في تزويجه بإحدى البنات. وأضاف: (عاد جاري بعد شهرين تقريباً من قطع زياراته، وطلب مني البحث عن سكن آخر، مؤكداً أنّه لا يرغب في بقائنا في عمارته، رغم أني دفعت له زيادة تجاوزت 20% من الإيجار). وعزا ذلك إلى استجابة الزوج للضغوط التي تعرّض لها من زوجته، طمعاً في كسب جانبها وإزاحة مخاوفها من مشاركة أخرى لها في زوجها، الأمر الذي أجبر تلك الأُسرة على الرحيل والبحث عن سكن آخر لا توجد به زوجة متسلّطة.