تجيء الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - مناسبة خالدة ومجيدة وذكرى غالية لأبناء الوطن، وهذه الذكرى تزامن معها الانطلاقة الكبيرة والشامخة نحو التنمية الحضارية لوطننا الغالي وحققت الإنجازات الكبيرة في شتى شؤون الحياة، وانعكس ذلك في مخرجاتها على الوطن والمواطن، وما هذه المشروعات العملاقة التي تترى على هذه البلاد إلا دليل واضح وواقع معاش وملموس نحو توجه قيادة هذه البلاد المباركة في تحقيق الإنجازات الشامخة والكبيرة التي تصب في صالح الوطن والمواطن.. فهذه الشخصية الفريدة لخادم الحرمين الشريفين التي يعتز بها كل مواطن سعودي أثبتت في خلال فترة وجيزة الإنجازات الوطنية والمتعددة التي تهدف بالدرجة الأولى إلى رفاهية ورخاء أبناء الوطن، فالملك عبد الله هو عين الوطن الذي يعتبره - حفظه الله - الأساس الأول والمحور المهم في تنمية هذا الوطن وإنسان هذا الوطن، فيقف بنفسه على المشروعات العملاقة ويسخر كل الإمكانات المتاحة فيما يخدم مصالح الوطن وأبنائه. وكان للمملكة الدور الريادي الكبير الذي بلغته في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ومساهمته الكبيرة في نصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال المواقف التاريخية والوقفات الصادقة لهذه الشخصية الفذة والعملاقة التي حالفها النجاح في حل كثير من قضايا الأمة الإسلامية والعربية.
عبد المحسن بن محمد المحيسن -رياض الخبراء