أنا يا سيدي حق الوفا لك قادني بسرور |
إلى بحور القصيد اختار منها انفس جواهرها |
ما دام ان القصيد بسيدي نايف فانا مجبور |
اغوص بكل بحر وانتقي منها نوادرها |
وانا مهما بدَعت من القصيد وزدت بالمنثور |
مناقب سيدي لا شعر ولا نثر حاصرها |
ولكن شي في نفسي يقوده حب وصدق شعور |
وانا نفسي ابت إلا أن تعبر عن مشاعرها |
لذا استأذنك يا سيدي باقدم المقدور |
ولاني باول الشعار في مدحك ولا آخرها |
حليم كيِّس فطن عزيز شهم وافي شبور |
مهيب ساطي وقت الدحم تاطا مخاطرها |
جبال نايفه عندك تعود هضاب وصم صخور |
قوي الباس يا من داس روس الشر دامرها |
بلاد آمنت بالله وحطت شرعه الدستور |
اذا لم تنتصر بالله فلا غيره بناصرها |
نصرك الله على فكر الضلاله والسعي مشكور |
فئات ضلت وعلت أحلت قطع دابرها |
تضيق صدور لفعولك وتستاسع لهن صدور |
بضبط الامن أرباح البلد فاقت خسايرها |
تضيق صدور شرذمة الضلاله والفتن والزور |
وتستاسع صدور الشعب إذا ضبطت عناصرها |
ولا تقدم على الكيه قبل ما يفشل الدكتور |
تحرى عودة التايه وتفرح لو يباشرها |
من الله ثم منكم صار أمن الدار بين الدور |
مثال يحتذى والدار مرجع من يشاورها |
بثبات طويق فوق الأرض تمشي والعدو مدحور |
وراسك بالسما عانق كواكبها وجاورها |
تفيض بحور خير من يدينك ما حلاها بحور |
فقارى ورُمَّل وأيتام تبحر في بواخرها |
وردها الخايف المكسور وصدَّر آمن ميسور |
عساها دائماً في زود ولا تنضب مصادرها |
شهيد الواجب الله يخلفه جنه ودار وحور |
تخلف اهله بمال ودار وهموم تشاطرها |
ولك بالدين بيض يدين ويا قل الذي منشور |
كثير من فعول الخير من يمناك ساترها |
وزير الداخليه قلت وقولك دائماً مذكور |
رجل الأمن الأول هو المواطن وانت خابرها |
سعوديين متحدين وفي وجه العدو نثور |
حسب رؤية وتوجيه القياده طوع اوامرها |
نموت فدا بلدنا وديننا ويبقى العلم مشهور |
على جنبين الاخضر جملة التوحيد شاهرها |
بلاد وحدت بالسيف ما جت من وعد بلفور |
أبو تركي نواها واستعد لها وبادرها |
عسى الله يفسح بقبره على مد النظر من نور |
عساه بجنة الفردوس وفعله من بشايرها |
نويت الجزل في سَبْك وحَبْك ونظمها بسطور |
عساها تطرب اللي سمعها من راس شاعرها |
وإذا أخفقت فابنوها على النيه وانا معذور |
مناقب سيدي لا شعر ولا غيره بحاصرها |
جنيدل محمد عبد الله بن جنيدل |
|