Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/07/2008 G Issue 13069
الخميس 07 رجب 1429   العدد  13069

نصرك الله على فكر الضلالة

 

أنا يا سيدي حق الوفا لك قادني بسرور

إلى بحور القصيد اختار منها انفس جواهرها

ما دام ان القصيد بسيدي نايف فانا مجبور

اغوص بكل بحر وانتقي منها نوادرها

وانا مهما بدَعت من القصيد وزدت بالمنثور

مناقب سيدي لا شعر ولا نثر حاصرها

ولكن شي في نفسي يقوده حب وصدق شعور

وانا نفسي ابت إلا أن تعبر عن مشاعرها

لذا استأذنك يا سيدي باقدم المقدور

ولاني باول الشعار في مدحك ولا آخرها

حليم كيِّس فطن عزيز شهم وافي شبور

مهيب ساطي وقت الدحم تاطا مخاطرها

جبال نايفه عندك تعود هضاب وصم صخور

قوي الباس يا من داس روس الشر دامرها

بلاد آمنت بالله وحطت شرعه الدستور

اذا لم تنتصر بالله فلا غيره بناصرها

نصرك الله على فكر الضلاله والسعي مشكور

فئات ضلت وعلت أحلت قطع دابرها

تضيق صدور لفعولك وتستاسع لهن صدور

بضبط الامن أرباح البلد فاقت خسايرها

تضيق صدور شرذمة الضلاله والفتن والزور

وتستاسع صدور الشعب إذا ضبطت عناصرها

ولا تقدم على الكيه قبل ما يفشل الدكتور

تحرى عودة التايه وتفرح لو يباشرها

من الله ثم منكم صار أمن الدار بين الدور

مثال يحتذى والدار مرجع من يشاورها

بثبات طويق فوق الأرض تمشي والعدو مدحور

وراسك بالسما عانق كواكبها وجاورها

تفيض بحور خير من يدينك ما حلاها بحور

فقارى ورُمَّل وأيتام تبحر في بواخرها

وردها الخايف المكسور وصدَّر آمن ميسور

عساها دائماً في زود ولا تنضب مصادرها

شهيد الواجب الله يخلفه جنه ودار وحور

تخلف اهله بمال ودار وهموم تشاطرها

ولك بالدين بيض يدين ويا قل الذي منشور

كثير من فعول الخير من يمناك ساترها

وزير الداخليه قلت وقولك دائماً مذكور

رجل الأمن الأول هو المواطن وانت خابرها

سعوديين متحدين وفي وجه العدو نثور

حسب رؤية وتوجيه القياده طوع اوامرها

نموت فدا بلدنا وديننا ويبقى العلم مشهور

على جنبين الاخضر جملة التوحيد شاهرها

بلاد وحدت بالسيف ما جت من وعد بلفور

أبو تركي نواها واستعد لها وبادرها

عسى الله يفسح بقبره على مد النظر من نور

عساه بجنة الفردوس وفعله من بشايرها

نويت الجزل في سَبْك وحَبْك ونظمها بسطور

عساها تطرب اللي سمعها من راس شاعرها

وإذا أخفقت فابنوها على النيه وانا معذور

مناقب سيدي لا شعر ولا غيره بحاصرها

جنيدل محمد عبد الله بن جنيدل


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد