في الآونة الأخيرة كثر الحديث عن مطالبة لاعب نادي الشباب عبده عطيف ناديه بالموافقة على احترافه خارجيا في أحد الأندية البرتغالية. وقد لمحنا إصراره على ذلك وهذا حق مشروع له ولغيره من نجوم الكرة السعودية وإيمانا منا بأن الكرة أصبحت مصدر رزق بمشيئة الله عز وجل ومن حق اللاعبين تأمين مستقبلهم ومصادرهم المالية حسب اللوائح الاحترافية.. ونحن بدورنا نتمنى كشبابيين احترافه نظرا للمصلحة التي سوف تعود على الأطراف الثلاثة وأعني بهم اللاعب نفسه وناديه وسمعة الكرة السعودية وهنا أحب أن أذكر الشبابيين بأن الوعاء الشبابي لن ولن ينضب ففيه الكثير من النجوم الواعدة التي بحول الله عز وجل سوف تقدم الكثير لنا وبها حيث لديها العطاء والتوهج.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا أن عقد اللاعب عطيف مع ناديه لمدة سنتين ونصف السنة وإذا احترف خارجيا سوف يكون احترافه لمدة سنة فقط ثم بعد ذلك يعود لناديه الشباب لإكمال مدة العقد وهي سنة ونصف السنة وبعد ذلك لكل حادث حديث.. في المقابل نجد أن الإدارة الشبابية ممثلة في أبو الوليد - خالد البلطان كان ردها على كل من أثار موضوع احتراف اللاعب عطيف كان يحمل في طياته الهدوء والعقلانية والحكمة بعيدا عن التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين بدون دليل قاطع والأهم من ذلك أن البلطان ذكر أكثر من مرة أن نادي الشباب لن يقف حجر عثرة في طريق أي لاعب شبابي تبعا لوائح الاحتراف. وهنا أجد نفسي أقف احتراماً لهذه الإدارة، لكنها لم تستوعب جيدا دروس من سبقوها في مثل هذه المواضيع الاحترافية وفي نفس الوقت برهنت عن حسن نواياها تجاه لاعبي ناديها وفي السياق نجد أن رئيس النادي نفى وعبر أكثر من جريدة محلية أن يكون النادي قد تلقى أو استلم عرضا من النادي البرتغالي ولكن يبدو أن الورقة التي لوح بها مدير أعمال اللاعب مجرد زوبعة في فنجان.