Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/07/2008 G Issue 13069
الخميس 07 رجب 1429   العدد  13069
جهود رياضية كريمة

إن الحديث عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - يطول مع الاختصار فكيف بالإسهاب، فرغم صغر سموه الكريم لكن أفعاله كبيرة وعظيمة بعظم إسهاماته المتعددة في مختلف المجالات، فقد ولد في الرياض ودرس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في الرياض ثم التحق بجامعة الملك سعود وحصل على البكالوريوس في العلوم السياسية عام 1413هـ، ثم عين مستشارا بالديوان الملكي بمرتبة وزير عام 1415هـ ثم عين وزير دولة وعضو مجلس الوزراء عام 1419هـ ثم عين نائبا لديوان مجلس الوزراء عام 1420هـ، ثم رئيس ديوان مجلس الوزراء عام 1424هـ، وقد تقلد عددا من المناصب فهو الرئيس الفخري لمشروع كافل اليتيم التابع لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، ورئيس اللجنة العليا المشرفة على مسجد خادم الحرمين الشريفين في جبل طارق وملتقى خادم الحرمين الشريفين للجاليات الإسلامية ونائب رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الشيخ ابن باز الخيرية والرئيس الفخري لمؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين الخيرية، وعضو مجلس أمناء مؤسسة الملك عبدالعزيز لرعاية الموهوبين، والعضو المؤسس لمؤسسة آل البراهيم الخيرية، وكذلك فسموه الكريم ممن يسعى بالعمل الخيري بماله وجاهه فكم من رقبة أنقذها الله ثم جهود سموه الكريم وكذلك إعاناته المتعددة للفقراء والمحتاجين وعلاجه للمرضى على نفقته الخاصة وأسر الشهداء المحاربين للإرهاب ومساهماته المستمرة للمراكز الإسلامية وإنشاء المساجد وإعانة الدارسين وطبع الكتب وتوزيعها وإعانات للمعسرين والسجناء في الحقوق المالية واستضافة عدد من الحجاج على نفقته الخاصة، وغير ذلك كثير جدا ولا ريب فهو خريج مدرسة الملك فهد رحمه الله الحياتية، كذلك التربية الصالحة الطيبة من صاحبة السمو الأميرة الجوهرة آل البراهيم - حفظها الله ورعاها ومتعها بالصحة والعافية - فهي أم المساكين، وسموه الكريم له اهتمامات رياضية فهو عضو الشرف الهلالي المساهم الدائم بدعم النادي الزعيم ولم يبخل يوما بدعمه بل كان يبذل كعادته بصمت، وكذلك فسموه الكريم داعم لبقية الأندية السعودية ولسموه اهتمام برياضة الصيد سواء برية أو بحرية، وكذلك اهتمام سموه برياضة الخيل العربية الأصيلة فله عدد من الجياد التي حازت على عدد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية، وقد نافس بقوة عددا من الإسطبلات الكبيرة العالمية، كذلك اهتمام سموه الكريم برياضة الإبل ومسابقاتها ومزاينها والتي يوجد لدى سموه عدد من الأصايل التي دائم تحوز إعجاب محبي هذه الرياضة العريقة، غير النشاطات الرياضية الأخرى لسموه الكريم، الذي أسأل الله أن يجزي سموه الكريم على جهوده الكريمة في أعماله كلها وأن يسدد خطاه، وأن يمد في حياة والدته الكريمة أم المساكين، وأن يمتعها بالصحة والعافية.

يوسف الجاسر - حائل



 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد