Al Jazirah NewsPaper Thursday  10/07/2008 G Issue 13069
الخميس 07 رجب 1429   العدد  13069
تأخر وصول عماد سليمان إلى اليوم الخميس.. ويتحدث ل«الجزيرة» في اتصال هاتفي:
احترمت عقدي مع هجر.. وللإسماعيلي معزة خاصة في نفسي

الأحساء - القاهرة - هاتفياً - صادق الحرز

يصل إلى مطار الملك فهد بمدينة الدمام ومنه إلى الأحساء مدرب فريق هجر المصري عماد سليمان الشهير بالعمدة مساء اليوم الخميس، حيث تأخر موعد وصوله من أمس إلى اليوم بسبب تغيير في موعد الحجوزات والذي تم التعاقد معه مؤخراً، وذلك للقيام بمهامه في تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر وذلك بعد إنهاء مدير الفريق بنادي هجر حمد العريفي إجراءات التعاقد معه قبل نحو أكثر من شهر ومحاولة المسؤولين في النادي الإسماعيلي بعدها ثني المدرب عن أمر التعاقد مع هجر بالإضافة إلى محاولاتهم مع المسؤولين في نادي هجر وبعض المسؤولين السعوديين للتوسط من أجل الإبقاء على العمدة مدرباً للإسماعيلي وفشل جميع المحاولات نظراً لتمسك الهجراويين بتعاقدهم مع المدرب عماد سليمان ليقود دفة الفريق في الموسم الرياضي القادم ومن المتوقّع أن تجتمع إدارة نادي هجر مع العمدة من أجل وضع الخطوط العريضة للاستعداد للموسم الرياضي القادم والذي يبدأ بمنافسات كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجتين الأولى والثانية، حيث يقع فريق هجر ضمن المجموعة الثانية والتي تضم بالإضافة إلى هجر فرق القادسية والربيع والباطن.

وفي اتصال هاتفي مع المدرب عماد سليمان من القاهرة أوضح موقفه من محاولة النادي الإسماعيلي ثنيه عن التدريب في نادي هجر قائلاً:

كما تابعتم في صحيفة الجزيرة فإنني وقّعت عقداً مع نادي هجر عن طريق مدير الكرة حمد العريفي هنا في القاهرة من أجل تدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر وأنا أحترم اتفاقياتي وفي الوقت نفسه لا أستطيع أن أقول للإخوان في النادي الإسماعيلي لا.. وبالنسبة لموضوع إنهاء ارتباطي بنادي هجر وقد أوكلت لهم التفاهم مع الإخوان في نادي هجر حول التنازل عن العقد ولكن إصرارهم وتمسكهم بالعقد معي جعلني أحترم اتفاقي وسوف أحضر إلى الأحساء بإذن الله تعالى يوم غدٍ الخميس للقيام بمهامي التدريبية..

وعن الأندية التي فاوضته في السعودية من أجل تدريب فرقها في الموسم الرياضي القادم أضاف العمدة قائلاً: تلقيت عدة عروض من أندية سعودية لتدريبها ومن ضمنها أندية الفيصلي وأبها والجبلين ولكنني فضّلت عرض نادي هجر بعد مشاوراتي وسؤالي عن نادي هجر، وكما تابعت أن نادي هجر يمتلك عدداً من اللاعبين الجيدين ومن بينهم بندر العنزي الذي انتقل للهلال وأحمد الحضرمي الذي انتقل للنصر بالإضافة إلى عدة لاعبين آخرين ومن بينهم هداف دوري الدرجة الأولى خالد الرجيب..

وعن مدى تأثير انتقال عدد من اللاعبين على مسيرة نادي هجر قال عماد سليمان لا شك أن انتقال عدد من اللاعبين يؤثر على أي فرق ولكن كما علمت أن نادي هجر يمتلك عدداً من اللاعبين الذين بإمكانهم تعويض غياب آخرين ولا أستطيع الحكم على مدى تأثير ذلك إلا بعد قيامي بمهامي كمدرب وعوامل النجاح في أي فريق ليست اللاعبين فقط، فاللاعبون هم عنصر من مجموعة عناصر يجب أن تتوافر لتحقيق النجاح، وأعتقد أن عوامل نجاح عمل أي مدرب يأتي من ضمنها النواحي الإدارية والمالية واللاعبين وكذلك وقفة الجماهير إلى جانب ناديها ومساندته الفعّالة له في مشواره وأنا سمعت أن نادي هجر يمتلك جماهيرية كبيرة في الأحساء وأتمنى أن أوفق مع الفريق وأسعد هذه الجماهير. وعن كلمته لجماهير الإسماعيلي أضاف عماد سليمان يجب أن تعلم أنني لم أرفض تدريب فريق الإسماعيلي وتدريبي للإسماعيلي يعتبر شرفاً لي فأنا ترعرعت في النادي الإسماعيلي وهو فريقي ولا أستطيع أن أرفض له طلباً ولكن أنا أحترم العقد الذي أبرمته مع نادي هجر وأتمنى من الجميع أن يدعوا ليّ بالتوفيق في مهمتي مع نادي هجر..

عماد سليمان وcv حافل بالإنجازات:

يعتبر اختيار نادي هجر للمدرب عماد سليمان لتدريب الفريق الأول لكرة القدم موفقاً نظراً لما يمتلكه العمدة من سيرة ذاتية ممتازة سواءً في مسيرته كلاعب أو من خلال مسيرته التدريبية والتي كان آخرها حصوله مع فريق الإسماعيلي على المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز خلف النادي الأهلي مباشرة ورغبة نادي الإسماعيلي الملحة في استمرار عماد سليمان في تدريب الإسماعيلي إلا أن رغبة عماد سليمان بالتدريب خارج مصر ونجاح إدارة نادي هجر في قيادة المفاوضات بنجاح وفي وقت مبكر استعداداً للموسم الرياضي القادم ينم عن جدية الهجراويين بدخول الموسم الرياضي القادم بقوة من أجل حجز إحدى بطاقتي الصعود وهو ما نافس عليه الهجراويون في الموسم الرياضي المنتهي ولكن إمكانيات مدربهم البرازيلي ماريليو المحدودة في الجانب التكتيكي جعلت آمالهم تتبخر في أسابيع الحسم الأخيرة وقد أوكل الهجراويون إلى عماد سليمان باختيار مساعد له بالإضافة إلى مدرب للحراس حتى يكون الجهاز الفني منسجماً بعضه مع بعض ليتحقق النجاح المطلوب..




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد