الندوة العالمية للشباب الإسلامي دورها الوطني وشعورها الإنساني..
بشراكِ يا روح الورى بشراكِ
الندوة الغرَّاءُ في مرآكِ
قبسٌ ينير بكل دربٍ ظلمةً
وإلى تباشير الصباح دعاكِ
قد أذَّن الداعون من أبنائك
حتى يقيموا بالفضاء علاكِ
جيلٌ تفرد بالبناء وقد رأى
أفقاً من الأمل الجميل شداكِ
فمضى يشيِّد في صروحٍ للعلا
حتى يبثُّ إلى العبير شذاكِ
وتلفَّت التاريخ يشهد قمةً
شمَّاء تزهو من نعيم خطاكِ
يا وهجة الجيل المرابط حولنا
يحمي الحما متوشحاً بقواكِ
يا ومضة العلم المجدد منهجاً
كلٌّ يسير ليرتوي سقياكِ
يروي القريب إلى البعيد مناقباً
تترا هناك بأرضهم وسماكِ
مشت القرون إليك تبعث فخرها
ليطلَّ من بين العيون نداكِ
الندوة الغرَّاء تبعث دفئها
يا شمس مثلك تقتفي منشاكِ
يا قلعة العلم التي تفضي لنا
نبعاً يوضِّح للدنا مغزاكِ
إنَّا نمد إلى الصديق أكفنا
ومن العذاب نذيق من عاداكِ
إنَّا لنؤمن بالإخاء ولا نرى
إلا التوحد في صفوف عراكِ
يا ندوة الأعلام هذي نخلةٌ
ترمي أطايب خيرها بثراكِ
لتشدَّ بالإخلاص أزر أخوةٍ
حتى نحقق للورى معناكِ