الجزيرة - الرياض

أشاد عدد من خطباء وأئمة المساجد بالرياض بالإنجاز الكبير الذي قامت به الأجهزة الأمنية مؤخراً والذي تمثل في القبض على أكثر من 700 من الفئة الضالة، مشيرين إلى أن أفعال المخربين قد فضحتهم مخططاتهم الدنيئة الرامية إلى اضطراب الأمن وتفريق الجماعة وشق عصا الطاعة.

ففي البدء يقول إمام وخطيب جامع الريس بحي العريجاء - عبد الله محمد المطرود:

يحق لنا في المملكة أن نحتفي بالإنجاز المبارك العظيم الذي قامت به أجهزة الأمن في بلادنا بالقبض على أكثر من سبعمائة إرهابي مضلل حاول أن يعيث في الأرض فساداً، وأن يدمر البلاد والعباد ويخرب الاقتصاد، يخرب الأنفس والأرواح.. ما هذا عباد الله حدثاء أسنان سفهاء أحلام يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية باسمكم أيها المسلمون جميعاً وباسم أهل هذا الحي لعل صوتنا يصل إلى ولاة الأمر دعاء لهم بأن يمكنهم الله من هؤلاء الارهابيين وندعو الله سبحانه وتعالى أن يأخذ بأيدي ولاة الأمر والعلماء بما فيه خير البلاد والعباد ونترحم على شهداء الواجب بإذن الله عز وجل الذين قضوا نحبهم في هذه المهمة العظيمة التي من أجلها يدب الأمن والاستقرار ويمكن في بلادنا وربوعنا.

ويقول إمام وخطيب جامع خالد بن الوليد بحي العريجاء - سلطان عبد الرحمن العيد:

لقد أخذ أهل الفتنة بمنهج خفي ظاهره الجهاد والإصلاح وإنكار المنكر والمطالبة بحقوق الشعوب ومقاتلة الكفار وتحرير بلاد المسلمين وبطنه التحزب والجراءات على سفك دماء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وتفريق الجماعة وشق عصا الطاعة، واضطراب الأمن وتعطيل الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإضعاف الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى وتسليط الكفار على بلاد المسلمين؛ ففي هذا المنهج الخفي تقتل الأنفس المعصومة وتحل الفوضى وتضطرب الأمور في دولة الإسلام، وقد سلكوا ذلك المنهج.. هذا المنهج الخفي يعمل به الآن دعاة الفتنة فأفسدوا من أفسدوا من الشباب والعوام وهذه الأحداث الأخيرة في بلادنا في المملكة العربية السعودية وغيرها من بلاد الإسلام شاهد على ذلك.

ويقول إمام وخطيب جامع خالد بن سعود بحي البديعة - سعد بن عبد الله البريك:

الكل سمع ورأى وشاهد وتابع النبأ الذي يقول إن عدداً ليس بالقليل من خلايا ضبطت وهي تنظم وتخطط وتعمل وتدبر لجولات جديدة من التفجير والتدمير والعناية بكل ما يفسد المجتمعات في أمنها واستقرارها بل في تخطيط دقيق يستهدف مفاصل الاقتصاد وقوة البلاد والمنشآت النفطية والمواقع الاستراتيجية لكنها قبل أن تتحرك من مكانها وئدت في جولة استباقية ناجحة كمثيلاتها التي سبقت من قبل رجال الأمن بعد تتبع طويل ورصد رقيق ونفس عميق، من خلاله تمكنت أجهزة الأمن بارك الله في رجالها وسددهم وحفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وشمائلهم ومن فوقهم ونعوذ بعظمة الله أن يغتالوا من تحتهم بعون من الله بلطف من الله وبتوفيق من الله (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى).

وتحدث إمام وخطيب جامع العبد اللطيف بحي بدر بالشفاء - سعود سعد الرشود:

في خطبته عن مؤامرة الفئة الضالة وفضح إجرامهم وجهود رجال الأمن البواسل في كشف مخططاتهم والقبض عليهم.