بين حدود الداخل
الصغير..!
يسد الظلام فراغات
الأمل..
وعلى أطراف مدينتي
التي تهمل الأفئدة..
يجثم الخواء.. ويلجم
الصدى..
ذلك الصوت المكبل بالخنوع..!
* * *
(نبي) الغفلة..
ذلك المتشبث
بالعتاقه..
ذلك القادم من أساطير
الأولين..
ذلك القابع في شوارع
المدينه..
يرسم صوراً متشابهة
يطمس الأبواب بالسواد
يحجب شمس الأماني
عن هديل الأبرياء..!
ويصرخ على أطراف
الحدود..
لا للعبور.. لا للعبور..!
* * *
وحدها.. نبوءات الحلم
تحمل شموع الحقيقة..
تحفز محابر الأقلام
على بعثرة السكون..!
ووحده (نبي) الغفلة..
يصهر في الرؤوس المعلبة
أشلاء الرماد..
ليحجب كل ما تراه العين
ولم تقله الألسنة..!
وليد الكاملي