هذه القصيدة رثاء في سعادة اللواء عبدالله بن عثمان المطيري (رحمه الله). |
عز الله انه مات لمطير رجال |
رجَّال تحتاجه زحول الرياجيل |
عبد الله العثمان للطيب مدهال |
فيه الحمَّوه والوفا للمشاكيل |
اللي رقا بالمجد في راس ما طال |
ومن المناصب كنه الجدي وسهيل |
يمتاز في جيله على كل الأجيال |
دندون لكبار القضايا وحلحيل |
لداره خدم باخلاص في كل الأعمال |
نجح بها ماحد لقا به مداخيل |
بادارته أصبح مضارب للأمثال |
ياخذ ويعطي دون ظلم ولا ميل |
متواضعٍ ما هو فخور ومختال |
تعامله يبقى لطيبه دواليل |
واليا مشى مع درب لو دونه جبال |
بامر الكريم يصير قدمه تساهيل |
له شيمه وقيمه ومظهر ومدخال |
وله مجلس به طيبات التعاليل |
مفتوح طول الوقت ما حسَّب المال |
في الشحم والطيب والبن والهيل |
حتى رحل والوقت نازل ورحَّال |
وقتٍ يجي به جيل ويروح به جيل |
ولو مات بقلوب الرياجيل ما زال |
يبقى على طول السنين المقابيل |
وباسم الذي نزل تبارك والأنفال |
عسى على قبره صدوق المخاييل |
عساه بالفردوس في خير وظلال |
قولوا معي آمين يا سامع القيل |
مطلق بن طالع الحلفي |
|