القاهرة - طه محمد
بدأ مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي في مصر مشروعا دولياً يساهم في الحد من ظاهرة تهريب القطع الأثرية المعدنية وتزييفها من خلال وضع منهج علمي دولي يعتمد على توثيقها ومعرفة التاريخ الزمني لصنعها ووضع بصمة لها بحيث يمكن تعريفها وتتبعها في حالة فقدها أو سرقتها. ويتم المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي ويضم ثماني دول هي مصر وبلجيكا وايطاليا وبولندا وطاجيسكتان وبريطاينا من خلال شركاء من المراكز البحثية والأكاديميات والمتاحف والإدارات المختصة بالحفاظ على الآثار بهذه الدول وبتنسيق من الشبكة الأوروبية لتكنولوجيا المجوهرات التي تعمل في مجال البحوث منذ عشرة أعوام.