«الجزيرة» - واس
بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني أقامت وزارة الثقافة والإعلام أمس حفل تكريم للمتقاعدين من منسوبيها وذلك على مسرح الإذاعة في الرياض.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، بعدها ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم إبراهيم بن عبدالكريم النوفل أعربوا فيها عن فخرهم واعتزازهم بالفترة التي أمضوها في الوزارة، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم لمعالي وزير الثقافة والإعلام وكافة المسئولين بالوزارة على ما أحيطوا به خلال فترة عملهم بالوزارة.
وقالوا: (ونحن نغادر مواقعنا ومسئوليتنا ندرك تماماً أن التقاعد ليس نهاية المطاف وأن الوطن لا يمكن أن يستغني عن أبنائه وعن خبراتهم وجهودهم).. مؤكدين أنهم يضعون كافة خبراتهم وإمكانياتهم بأيدي المسئولين ليوظفوها بأي صورة شاءوا كل حسب اختصاصه وإمكاناته.
إثر ذلك ألقى معالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ إياد بن أمين مدني كلمة أوضح فيها أن الاحتفال اليوم بتكريم المتقاعدين هو شهادة اعتزاز وتقدير وعرفان ، اعتزاز بسنوات عمر تصعب بل تستحيل استعاضتها وقال: (إن الوزارة دأبت على الاحتفال سنوياً بتكريم من سعدوا بخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم من خلال جهدهم المتميز في هذا المرفق المهم).
وشكر معاليه الله تعالى ثم القيادة الرشيدة التي هيأت المناخ المناسب لعطائهم وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وبين معاليه أن الوزارة ترحب بكل من ودع العمل بالوزارة، وقال: (أجدها فرصة مناسبة في هذا اليوم لأبلغكم أن الوزارة ترحب بالإخوة الذين سيودعونها مع بداية شهر رجب للاستفادة من خبراتهم في مجالات العمل الثقافي والإعلامي كل حسب إمكاناته وخبراته، خاصة ونحن نعيش في وقت تتسابق فيه خطى الثقافة والإعلام في عصر التقنية والمعلوماتية.).
بعد ذلك قام معالي وزير الثقافة والإعلام بتوزيع الشهادات التقديرية والدروع التذكارية على المتقاعدين.
ثم شرف الجميع حفل الغداء الذي أقامته وزارة الثقافة والإعلام بهذه المناسبة.
حضر الحفل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشئون الإعلامية الدكتور عبدالله بن صالح الجاسر ووكلاء الوزارة المساعد ومديرو العموم.