Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/07/2008 G Issue 13062
الخميس 29 جمادىالآخرة 1429   العدد  13062
مدير ووكلاء جامعة القصيم مثمنين دعم ملك الإنسانية للتعليم الجامعي بالمملكة..د.الحمودي:
أكثر من مليار ونصف مخصصات المشروعات خلال ثلاث سنوات

بريدة - بندر الرشودي

أكد مدير ووكلاء جامعة القصيم أن المملكة تشهد تطوراً ملحوظاً في جميع المجالات منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الحكم مشيرين إلى أن ملك الإنسانية واصل عطاءاته تجاه مسيرة الجامعات في تجسيد لاهتمامه - حفظه الله - في بناء إنسان هذا الوطن ودعم العلم والمعرفة في المجتمع هدفاً في تحقيق رؤيته في تحويل المملكة إلى مجتمع للعلم والمعرفة في هذا الزمن الذي يشهد تطورات مشهودة سيما في مجال التعليم الجامعي الذي هو أحد أهم دعائم الأمم للرقي بمسيرتها نحو آفاق التطور والنهضة, داعين الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين لما فيه خير وصلاح وطننا المعطاء.

ففي البداية تحدث معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي: إن تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم في هذه البلاد وخلال هذه الفترة المباركة حقق إنجازات رائعة وكبيرة خاصة في مجال رفاهية المواطن وإسعاده في كل مناحي الحياة، وقال: إن هذه البلاد أكرمها الله بقيادة تحب شعبها وشعبها يحبها، قيادة كلها وفاء وكلها حب وكلها خير تسير بهذه البلاد من حسن إلى أحسن تتلمس ما يسعد الإنسان ويخفف عنه أي معاناة.

واختتم حديثه قائلاً: خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان كل الحرص على أن تبقى بلادنا آمنة وأن تتطور وأن تبقى في مصاف الدول المتقدمة وذلك يجسده اهتمامهما - حفظهما الله - بالتعليم الجامعي من خلال إنشاء جامعات جديدة في مختلف مناطق المملكة ودعمها بميزانيات كبيرة بهدف الرقي بالتعليم الجامعي ليؤدي الدور الذي يضطلع به في سبيل تأهيل أبنائه ليساهموا في مسيرة بناء الوطن..

وقال وكيل الجامعة الدكتور أحمد الرقيبة: مع مرور الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مقاليد الحكم لا يغيب عن ذهن المواطن والمقيم المكارم المتوالية والإنجازات الباهرة المتتالية خلال هذه الفترة الزمنية حيث لا يمكن تعداد هذه المكارم والإنجازات التي تمت على الصعيدين المحلي والدولي والزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعدد من الدول الشقيقة والصديقة وما أثمرت عنه من اتفاقيات، وتعاون مثمر يعود بالنفع على هذه البلاد، وقد حفلت هذه الفترة الزمنية القصيرة - المديدة بإذن الله - بإقرار أكبر ميزانية تشهدها هذه البلاد مما أسهم باعتماد العديد من المشاريع العملاقة التي عمت القرى والهجر قبل المدن ينعم بها المواطن والمقيم والتي حصل فيها التعليم الجامعي على نصيب وافر يجسد رؤية خادم الحرمين الثاقبة تجاه أهمية التعليم في مسيرة البناء.

فيما أكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد الطامي أن كل مواطن يسير على أرض هذه البلاد المباركة يغمره الفرح والسرور بمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - مقاليد الحكم حيث شهدت بلادنا خلال هذا العام الكثير من الإنجازات التي لا يتسع المقام لذكرها قدمها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ورعاه لبلاده وأبنائه المواطنين في الكثير من المجالات حيث توالت مكارمه الواحدة تلو الأخرى، وذلك بهدف تخفيف أعباء المعيشة عن كاهل كل مواطن كما تشرفت مناطق المملكة بالزيارات الميمونة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فعاش مواطنوها أياماً لا تنسى مع قائد مسيرتهم كما لا بد من الإشارة لاهتمامه - حفظه الله - بمسيرة التعليم الجامعي من خلال إنشاء جامعات جديدة ووضع حجر الأساس لأخرى وتخصيص ميزانيات كبيرة لتلك الجامعات لتقوم بدورها المنشود في تغذية سوق العمل بكفاءات شابة وطنية قادرة على المساهمة في بناء النهضة الحديثة للوطن.

أما وكيل الجامعة لكليات البنات الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم فقال:

شهدت ولله الحمد المملكة منذ مبايعة خادم الحرمين إنجازات قياسية وتغيرات هيكلية متميزة كانت تخدم الوطن والمواطن حيث كانت تلك التحولات في كافة الجوانب الاقتصادية والتعليمية والصناعية والزراعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية والرياضية والصحية وغيرها.. حيث أنشئت العديد من المدن الاقتصادية وعدد كبير من الجامعات، وزادت رواتب الموظفين وخفض أسعار الوقود، وزادت أعداد القروض العقارية للمواطنين حيث نلاحظ زيادت مخصصات القطاعات التي تخدم المياه والكهرباء والصندوق العقاري وبنك التسليف السعودي وصندوق التنمية الصناعي بشكل واضح مما ساهم بفعالية بتخفيف معاناة المواطن وزادت من رفاهية كذلك زيادة المبالغ المخصصة للإسكان الشعبي بكافة مناطق المملكة.

لذلك.. نلاحظ أن حققت خطة التنمية الثامنة وهي في أواخرها معدلات وإنجازات فاق المعدلات المستهدفة، ومن أهم الإنجازات وهي في طريقها للتنفيذ ومنها المدن الاقتصادية حيث سيكون لها أثر اقتصادي عالي على الوطن والمواطن حيث أنشئت مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ ومدينة اقتصادية في حائل وجازان ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة، كذلك يأتي مركز الملك عبدالله المالي بالرياض من ضمن الكوكبة الاقتصادية والتي ستفتح فرصاً وأفاقاً جديدة أمام المواطنين في حياة أفضل كما ستفتح أفاقاً جديدة لجذب الاستثمار والتقنيات الحديثة.

وأضاف العبدالمنعم قائلاً: أما على مستوى الجامعات السعودية .. فتم ولله الحمد إنشاء العديد من الجامعات الحديثة بمشاريع عملاقة ومدن جامعية متميزة وبتخصصات يحتاجها سوق العمل ومتطلبات التنمية.. كما تم في هذا الصدد.. انضمام كليات التربية للبنات والتي كانت تابعة إلى وزارة التربية والتعليم إلى وزارة التعليم العالي حيث تشرف عليها أكاديمياً وإدارياً ومالياً.. وكانت هذه الخطوة من أهم الإصلاحات للتعليم الموجة للمرأة السعودية وكان من نصيب جامعة القصيم، تسع كليات تربية ومجتمع للبنات بعدد طالبات يربو على عشرين ألف طالبة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم وقد سعت الجامعة من وكالة الجامعة لكليات البنات وكافة العمادات والإدارات التي بتحسين مستوى الكليات ودعمها بكافة الجوانب بما يحقق الأهداف من انضمامها إلى الجامعات.

أخيراً .. ندعو الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لاستمرار الإنجازات والريادة في كافة الجوانب المختلفة والتي تحقق الرفاهية للوطن والمواطن وتستمر مملكة الإنسانية والسلام. حفظ الله الوطن..

يشار إلى أن جامعة القصيم كغيرها من الجامعات السعودية تحظى بدعم لا محدود من قبل قيادتنا الرشيدة حيث تم اعتماد المشروعات الجديدة للعام الجديد بتكلفة إجمالية بلغت (606.000.000) كما حظيت المشاريع الجديدة لعام 28-1429هـ بدعم كبير بلغ (490.000.000) فيما بلغ إجمالي المصروف على المشاريع الجديدة لعام 26-1427هـ (352.000.000) وتأتي هذه المشروعات ضمن خطة الجامعة الداعمة لمسيرة التعليم داخل الحرم الجامعي حيث تتبوأ الجامعة حالياً مكانة مرموقة بين مثيلاتها وتضم العديد من الكليات العلمية والأدبية للبنين والبنات.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد