بغداد - الوكالات
أكد وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمس أن المفاوضات حول الاتفاقية الاستراتيجية الأمنية المثيرة للجدل بين بغداد وواشنطن (شارفت على نهايتها)، معلنا زيارة قريبة للعاهل الأردني إلى بغداد.
وقال زيباري في مؤتمر صحفي (حققنا تقدما في المفاوضات حول الاتفاقية الأمنية التي تطور التعاون بين العراق والولايات المتحدة في جميع المجالات (...) والمفاوضات شارفت على الانتهاء من المسودة). وأكد زيباري أن (المفاوضات لا تزال جارية (...) وعملية التفاوض هذه تحتاج إلى تنازلات وحلول مشتركة من الجانبين). وتابع أن (تعليمات حكومتنا هي التوصل إلى اتفاقية مقبولة لتحفظ للعراق سيادته، وموقعا داعما للولايات المتحدة).وأعلن وزير الخارجية العراقي الذي أشاد بنجاحات حققتها الدبلوماسية العراقية، عن زيارة قريبة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التي ستكون الأول من نوعها لزعيم دولة عربية للعراق بعد سقوط النظام عام 2003م. وقال زيباري (في الفترة المقبلة سيزور بغداد جلالة الملك عبد الله الثاني، كأول رئيس عربي يزور بغداد). وجاء هذا الإعلان غداة قرار الأردن تعيين سفير له في بغداد .