وطني
يفوح كحب جديد في قلوب الصبايا
موشوم على زنود الرجال
وسم على غارب آخر نوق جدي
سهر في عيون الآلة
أخضر كأوراق الجريد
ما زال قلبه الأكبر, يتفسخ من عشقنا
لا يرد ضوضاءنا
ولا يستسلم ليأسه
يمكث في وحدته و صمته كهواء لا يعرف الطريق إلى السماء
وطني كل يوم يأكل من قلب البحر
كي لا نفنى
ويتوه المطر..
لا أحد يلومني على حب وطني و حنقي.