اقترحت قبل سنوات، أن تضاف إلى نقاط المفاضلة بين المتقدمين للوظائف والمتقدمات في حالة تساويهما تماماً ينظر إلى الحاجة للوظيفة.
فالفقير ليس كابن الغني الذي بإمكانه أن يلتحق بأعمال أبيه الخاصة.. أو يستطيع الانتظار دون ضرر كبير..
وفي هذا مقاربة من ايجاد الحلول لمسألة الفقر التي تتمكن في بعض الأسر حتى تصبح ميراثاً يتركه الآباء للأولاد ثم الأحفاد!!
** أبناء الفقراء المتعلمين بإمكانهم حل مشكلات أسرهم الفقيرة.. ومساعدتهم في ايجاد الوظائف المناسبة عمل خير يلزم أن تتسابق عليه مؤسسات الدولة وفق خطة تنظيمية بالتعاون مع وزارة العمل ووزارة الشؤون الاجتماعية.
** لا أنسى في هذا السياق تعاون بعض الجهات الحكومية مع هذا الجانب وتعاطفهم الكبير مع الشفاعات التي ترسل إليهم بغية توظيف أبناء الفقراء من أجل إيجاد منفذ مالي يسهم ولو بقدر بسيط في زحزحة صخرة الفقر العظيمة التي تجثم على صدور أسر كثيرة تعاني لسنوات طويلة وتحلم بأن يتخرج أبناؤها ويعثروا على دخول مالية جراء الالتحاق بوظيفة!!
** لكن الشفاعات على أهميتها حين لا تكون على حساب الغير لابد أن تستحيل إلى آلية ممنهجة ومؤسسية تجعل من الحالة الاجتماعية والمادية نقطة يفضل بها المتقدم على من يتساوى معهم في الكفاءة والمميزات، إذ لا يستوي من يعد الوظيفة ترفاً وشكلاً اجتماعياً والذي يعد الوظيفة منفذاً نحو الحياة وبوابة وحيدة بعد الله للصعود فوق الفقر القاتل!!
fatemh2007@hotmail.com