بغداد - واشنطن - الوكالات
قررت جبهة التوافق العراقية، أكبر الكتل البرلمانية للعرب السنة، العودة للمشاركة في الحكومة العراقية بعد مقاطعة دامت أكثر من عام، حسبما أفاد النائب سليم الجبوري أمس الثلاثاء.
وقال عبد الله الناطق باسم الجبهة إن (الجبهة قدمت قائمة المرشحين من الوزراء ونائب رئيس الوزراء إلى رئيس الوزراء نوري المالكي)، مؤكداً أن (المالكي وافق على أسماء المرشحين).
وأضاف (تم حسم أسماء المرشحين من قبل الجبهة والحكومة بشكل نهائي).
وتابع عبد الله (علينا الانتظار إلى حين تقديمها من قِبل الحكومة إلى مجلس النواب).
ميدانيا.. أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل ستة أشخاص بينهم ثلاثة أشقاء وأحد عناصر الصحوة في أربع هجمات متفرقة جنوب مدينة بعقوبة.
وفي الجانب الأمريكي أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) الاثنين أن الولايات المتحدة سترسل ست وحدات قتالية إضافية تضم بمجموعها حوالي 33 ألف جندي ومن عناصر مشاة البحرية (المارينز) إلى العراق مطلع 2009م.
وقال مسؤولون إن هذه الوحدات ستحل محل قوات تخدم حالياً في العراق وستسمح لوزارة الدفاع بإبقاء 15 لواء قتالياً على الأرض هناك.
وصرح المتحدث براين ويتمان بأنه (جهد منظم للمحافظة على مستوى العمليات).
وأضاف أن القادة العسكريين (يمكن دائماً أن تكون لديهم وحدات تنتشر في وقت أبكر أو أكثر تأخيراً).
وأكد ويتمان أن إعلان الاثنين جاء قبل أشهر من موعده لإعطاء أعضاء القوات المسلحة الأمريكية الوقت للقيام بالاستعدادات الضرورية.
وأضاف أنه (من المناسب إعطاء الوحدات الوقت للتدريب والتأكد من أنهم أبلغوا بشكل ملائم وقبل وقت كاف).
وفي سياق آخر أقامت الحكومة العراقية دعوى قضائية على عشرات الشركات من بينها شركة شيفرون النفطية العملاقة يوم الاثنين طالبة أكثر من عشرة مليارات دولار، وقالت إن هذه الشركات دفعت عمولات إلى نظام حكم الراحل صدام حسين في ظل برنامج الأمم المتحدة للنفط مقابل الغذاء. وتطالب الدعوى المدنية بتعويضات من الشركات التي شملتها تحقيقات أجرتها لجنة تحقيق مكلفة من قبل الأمم المتحدة وتزعم أنها تحايلت على الشعب العراقي لتحرمه من عوائد برنامج الأمم المتحدة الذي بلغت حصيلته 67 مليار دولار.