لقاءات - وسيلة محمود الحلبي
تحتفل بلادنا الغالية هذه الأيام بمناسبة مباركة وهي الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في المملكة، وهاهي المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 26-6- 1426هـ تشهد -ولا زالت- إنجازات عظيمة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفانيه -حفظه الله- في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية، فقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والصحية والاجتماعية والعمرانية وعلى مختلف الأصعدة. ولم ينسَ - حفظه الله- المرأة الأخت والأم والزوجة والابنة، بل أخذ بيدها في كافة الأصعدة.
وبهذه المناسبة المباركة، مناسبة ذكرى البيعة الثالثة التقينا عدداً من سيدات المجتمع السعودي.
بداية تحدثت الدكتورة فادية بنت سعود الصالح عميدة كلية البنات بجامعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز فقالت: إن ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -يحفظهما الله- لتطل علينا إطلالة الأبوة الحانية والعين الساهرة والراعيان الأمينان لأمتهما، اللذان يحرصان أشد الحرص على توطيد دعائم الاستقرار والأمن في البلاد ونشر الرخاء والرفاهية بين أبناء شعبيهما، وإننا نعاهدك ونبايعك يا مليكنا ونحن معك لنصرة بلادنا الغالية والحفاظ على أمنها وبنائها.
الدكتورة سلمى بنت عبدالرحمن بن محمد الدوسري أستاذ مشارك بتنظيم مجتمع بكلية الخدمة الاجتماعية وأمينة المجلس العلمي لجامعة الرياض للبنات قالت: في ذكرى البيعة.. إن الأفئدة لتفرح ولسان حالها منتهى البهجة بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً لمملكتنا الحبيبة، فخلال هذه السنوات الثلاث استطاع -حفظه الله- أن يملك أفئدة الشعب بالإحساس بهم والإحسان إليهم، فقد شهدت مملكتنا الحبيبة خلال هذه الفترة الوجيزة نهضة في جميع المجالات وعلى جميع المستويات التعليمية التي شهدت نهضة مميزة على كافة المستويات وبالأخص التعليم العالي وما يخص المرأة الذي عكس توجهه - حفظه الله- بالاهتمام بهذا المجال وخصوصاً المرأة؛ فقد كانت همه الذي شغل فكره واهتمامه بتطويره فقد قال أيده الله: إن التعليم بالمملكة نموذج متميز وركيزة رئيسية للاستثمار والتنمية والأجيال القادمة هم الثروة الحقيقية للوطن والاهتمام بهم هدف أساسي ومن أقواله حفظه الله أيضاً: (إن بلادنا حظيت بنهضة وقفزة تعليمية كبيرة ممثلة في جامعاتنا ومئات الكليات والمعاهد العليا والمعاهد المتخصصة والمدارس التي عمت كل مدينة ومحافظة وقرية في أرجاء وطننا. ويعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم والذي أقره مجلس الوزراء نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالمملكة فهو مشروع يختلف في نوعيته عن باقي المشروعات التعليمية فينصب هذا المشروع على تطوير التعليم البناء لبناء إنسان ذو شخصية متكاملة من جميع الجوانب. وإن تعليم المرأة في المملكة يعتبر نموذجاً فريداً حقق من خلاله تطلعات المرأة وآمالها فقد كان لهذا التعليم ضوابطه التي تنطلق من تعاليم الشريعة الإسلامية والتي تحفظ عليها مكانتها وكرامتها، فلقد اهتم بتعليمها وتثقيفها. ومن هذا المنطلق حرصت الدولة على تعليمها وإيصالها إلى أعلى المستويات حيث يظهر ذلك في العديد من الجامعات والكليات المتخصصة التي تتفق وطبيعة المرأة. وقد اهتم حفظه الله بفتح برامج الابتعاث للمرأة وتهيئة جميع الظروف التي تمكنها من الدراسة داخل وطنها أو خارجه.
ومما يدل على حرصه حفظه الله على تمكين المرأة من الوصول إلى أعلى المناصب، حيث أمر بفتح أول جامعة لتعليم البنات وتعيينه سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود مديرة لها مما يبين مدى ما وصلت إليه المرأة السعودية من تقلدها المناصب الرفيعة.
الدكتورة دليل بنت مطلق بن شافي القحطاني مديرة القسم النسوي بالمتحف الوطني قالت: إنها البيعة المباركة، البيعة الكريمة التي نحتفل بها الآن، وإننا نبايع في هذه الذكرى خادم الحرمين الشريفين ونعاهده على الوفاء والإخلاص والعمل الجاد لبناء مملكتنا العظيمة.. فقد دعم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله المرأة السعودية في كافة الأصعدة حيث اهتم خلال العقدين الماضيين بالجانب العلمي والتربوي للمرأة السعودية في ملحمة التنمية والبناء والتطوير الحضاري. حيث أكمل مسيرة أخيه الملك فهد رحمه الله، حيث استقبل المجتمع والجهات الحكومية الألوف من المتعلمات السعوديات اللاتي أثبتن وجودهن في الأعمال المتعددة والمجالات والمسؤوليات بكفاءة واقتدار. مما أثبت أحقية المرأة السعودية بمكانتها الاجتماعية كشريكة في مسيرة التطور والبناء فهي اليوم معلمة تقود عملية التدريس من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية، وهي موظفة وممرضة وطبيبة وفنية، وتعمل اليوم في المتحف الوطني مرشدة سياحية تقابل وفوداً أجنبية تعكس لهم مكانة المرأة السعودية وقدرتها على التعامل بنجاح وكفاءة مع أكبر المعطيات التي تدخل في عملها مما يتيح لها الانطلاق والتوسع لتولي أعلى مراتب المسؤولية في هذا التقدم الحضاري لتؤهل أجيال المستقبل للنهوض ودفع عجلة تقدم الوطن.
أسأل الله تعالى أن يمد في عمره حفظه الله وأن يديم عزه، ونصره ويشد عضده بولي عهده الأمين وأن يديمهما عزاً للإسلام والمسلمين.
الدكتورة فوزية محمد أخضر رئيسة اللجنة النسائية العامة لشؤون المرأة بالجمعية الوطنية للمتقاعدين ومشرفة لجان التطوع النسائية بالمملكة بجمعية الهلال الأحمر السعودي قالت في ذكرى البيعة الثالثة المباركة: في مثل هذا اليوم المبارك ومن ثلاث سنوات كانت بيعتنا الميمونة لخادم الحرمين الشريفين أيام مضت قليلة في عددها كثيرة في إنجازاتها وأنشطتها ومشاريعها والتي تصب في صالح المرأة. وفي هذا اليوم المبارك أقول وبأعلى صوتي عهدك يا خادم الحرمين الشريفين هو العصر الذهبي للمرأة السعودية حيث انطلقت فيه العديد من اللجان النسائية التي تمس المجتمع إنسانياً واللجان التطوعية النسائية التي أنشأت في الهلال الأحمر السعودي والتي كان من أهم أهدافها تنمية شعور المواطنة والتي هي تعتبر رافداً من روافد التنمية الاجتماعية ومساعدة المرأة المتطوعة على الاستمرار في العمل الإنساني وإكساب القائمات على المؤسسات التطوعية والجمعيات الخيرية النسائية مهارات جديدة في إدارة وتنظيم العمل التطوعي.
ولا يسعنا نحن النساء إلا أن نبارك لأنفسنا هذا العهد الزاهر الذي يتولى قيادة زمام الحكم فيه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز الذي يتمم هذه الجهود المباركة بالرعاية التامة وأن تتوالى الإنجازات الخاصة بالمرأة.
بوركت يا خادم الحرمين الشريفين وبوركت ذكرى البيعة وإننا نبايعك ونعاهدك على الإخلاص والولاء والوفاء وكل بيعة كريمة وأنت والوطن بخير.
الأستاذة جواهر العبدالعال رئيسة اللجنة الثقافية النسائية بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالحرس الوطني قالت في هذه الذكرى الغالية: تهنئة لا تسعها الصحف والكتب والمجلدات لخادم الحرمين الشريفين بالبيعة المباركة مبايعين ومؤيدين ونعاهده على الإخلاص والعطاء.. فكل ورود العالم لا تكفي لكي نصنع منها لمقامه الكريم باقة عرفان بدعمه واهتمامه بالمرأة السعودية وببلادنا الغالية الذي لا ينضب وزهور الدنيا كلها لا تكفي لنصنع لك منها باقة امتنان لسخائك وعطائك وتأييدك المتواصل لكل عمل نسوي. ومن خلال (جريدة الجزيرة) أرفع باسمي وباسم كل امرأة سعودية برقية فخر واعتزاز وتهنئة لوالدنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وإلى الأسرة المالكة وكافة الشعب السعودي النبيل.
وعن دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية لا بد أن نعترف أن انطلاق المرأة السعودية للعمل في شتّى مجالات الحياة كانت ترجمة واقعية للدعم والاهتمام المطلق من لدن خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية ليرقى بإنسانية الإنسان إلى المكانة التي تتناغم مع شخصيته الإنسانية الكريمة وهو الإنسان الملك الذي أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة تمكين المرأة من زيادة مشاركاتها في المجتمع والذي ما توانى لحظة واحدة لإغاثة المستشفيات وتلبية نداء المحرومات والمحتاجات. وقد أوجد ذلك لدى المرأة السعودية حافزاً للعمل وتقديم المزيد من الجهد والعمل والبذل والعطاء، فالمرأة السعودية نالت كل ما تستحقه من تعليم وتوظيف ومشاركة في كافة قطاعات التنمية والإنتاج ولم يعد يتوقف دورها على مجال التعليم فقط الذي وصلت فيه إلى مديرة جامعة، بل أصبح لها استقلالية كاملة، وحرية غير منقوصة في ممارسة التجارة والعمل في الاقتصاد والإدارة بالإضافة إلى الوظائف الأخرى التي برزت بها في مجال الطب والعلم والفكر والثقافة والأدب وفي كل مجالات الحياة في ضوء الشريعة الإسلامية. وكل ذلك في هذا العهد الزاهر الميمون الذي نعيشه بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل دعم حكومتنا الرشيدة أيدها الله.
الأستاذة وفاء بنت حمد التويجري مساعد الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قالت: إنها مناسبة سعيدة وحافلة تمر بنا، فيوم البيعة ما هو إلا امتداد واستمرار لتاريخ هذه البلاد ومسيرة العطاء لولاة أمره وقادته التي بدأها القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وجاء من بعده أبناؤه ليواصلوا السير في خطوات وثابة وآفاق رحبة نحو البناء والتطوير سعياً لكل ما فيه سمو الوطن ورفاهيته وها نحن في هذا العهد الميمون نحصد ثمار ذلك التوجه حيث سار حفظه الله على الدرب نفسه رافعاً راية الإصلاح والعمل الجاد وقد ترجم حبه لإنسان هذا الوطن وقربه منه وتلمسه لهمومه ومعايشته لأوضاعه ومشاركته تطلعاته وأحلامه ومنذ توليه زمام القيادة والمشروعات التنموية لا تتوقف في سباق محموم مع الزمن تطلعاً لواقع متميز واستشراقاً لمستقبل مشرق.
إن ذكرى البيعة عزيزة على قلوبنا وكلنا أمل أن تثمر هذه النهضة الاقتصادية التنموية وتلبي متطلبات المواطن وتصب في مصلحته مواكبة للآمال والتطلعات التي نعقدها على ولاة أمرنا وقادة مسيرتنا.
ولا بد أن أعترف أن المرأة قد حظيت بنصيب وافر من الاهتمام بها وبأدوارها المختلفة في عهده الكريم ففي الحوار الوطني حظيت المرأة بنصيب من اللقاءات فهي شريك مساوٍ للرجل من حيث المشاركة وبخاصة في اللقاء الثالث الذي جاء مترجماً للاهتمام الذي تحظى به المرأة السعودية والحرص من ولاة الأمر على أحقيتها في إيصال صوتها والدفاع عن قضاياها انطلاقاً من الحقوق التي سنها لها الشرع الحكيم، وقد أعطيت المرأة وقضاياها بعداً يناسب مكانتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كذلك المحفزات التي تؤهلها للعطاء وتنمي فيها القدرة على الإبداع دون حدود أو فواصل مواكبة للحراك الثقافي والفكري للمجتمع المتناغم مع العالم الخارجي.
الأستاذة وفاء مصباح شماء مديرة القسم النسائي بلجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم قالت: إن ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، ولما تمثله هذه البيعة لنا كشعب سعودي يؤمن بحكومته ويؤمن بوطن غال على قلوبنا جميعاً. فنحن نبارك لأنفسنا بهذا الملك العظيم، ونبارك الإنجازات التاريخية التي سطرها في مسيرته ابتداء من حقوق الإنسان وانتهاء بتنمية هذا الوطن الميمون حيث جسد الجانب الإنساني والوطني الكبير في شخصية
وعطائه القرارات التي أصدرها بعد توليه الحكم هي رسالة واضحة تحمل كثيراً من المضامين الإنسانية والنبيلة والتأكيد الدائم على سياسة هذه البلاد في خدمة الدين وقضايا الأمة الإسلامية. وهي دلالة راسخة على ما تتميز به شخصية هذا القائد الفارس بامتداد لجذورها التاريخية الطبيعية للقائد المؤسس الملك عبدالعزيز وأبنائه البررة. بشائر كثيرة أضافت لنا الخير مع قدوم وجه الخير. وحققت المملكة الغالية في عهده الكريم منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإعلامية.
وإن دعمه أيده الله للمرأة وتعزيز دورها في تنمية المجتمع كبيرة جداً فقد برز دورها ووقفت بجانب أخيها الرجل في تعزيز قدراتها وعطائها وهذه الفرصة بتأكيد دورنا كإعلاميات دعمها مليكنا الغالي بلقائه مع الإعلاميات والاستماع إلى صوت المرأة الإعلامية وهذا ما أعطانا ثقة كبيرة في دورنا الريادي، وأعطى الإعلاميات القوة في طرح القضايا التي تهم المجتمع السعودي. فقد أعطيت المرأة الإعلامية في عهده الميمون الفرص الداعمة ويبقى عليها أن تؤدي رسالتها الإعلامية على مستوى الثقة التي منحت لها.. ولا بد أن أوضح أن من ينظر للمرأة السعودية بأنها مهضومة الحقوق فهو مخطئ لأنها استطاعت وبفترة قصيرة تجاوز كل الحدود، وبدوري كإعلامية أسلط الضوء على سيدات سعوديات مميزات ومخترعات وطبيبات وسيدات أعمال يشاركن في تنمية وقيادة هذا الوطن لتوضيح الصورة الصحيحة للمرأة السعودية.
ولا بد أن أشير إلى أن الإعلام هو الأساس في إبراز وتحسين هذه الصورة. وإن دعمه حفظه الله ليس للإعلاميات فقط، بل لدورنا في لجنة رعاية السجناء وأسرهم والمفرج عنهم توجد لجنة نسائية ترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز التي أعطت للعمل التطوعي ميزة وبخاصة من خلال عملها الدؤوب لخدمة هذه الفئات.
وتقول الدكتورة دليل القحطاني في هذه الذكرى العطرة لا بد أن أتحدث عن اهتماماته - حفظه الله- على الصعيد الوطني حيث كان من أولى اهتماماته تلمس احتياجات المواطنين وتحسين المستوى المعيشي لهم، كما دعم المسيرة الاقتصادية للوطن وأمر بزيادة رواتب جميع فئات الموظفين السعوديين في الدولة من مدنيين وعسكريين وكذلك المتقاعدين.
وفي مجال التعليم أنشأ جامعة العلوم والتكنولوجيا، وعدد من الجامعات في تبوك وجازان والمدينة المنورة وحائل والطائف والقصيم والباحة وأبها والجوف. كما أنجز حفظه الله خلال هذا الفترة القصيرة من توليه مقاليد الحكم العديد من الأعمال العظيمة التي تصب في صالح الوطن والمواطن بما يحقق لهما الاستقرار والرفاهية والنماء والاستقرار. وعلى الصعيد العالمي تأتي زيارات وجولات الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى عدد من الدول الخليجية والعربية والآسيوية وجولته الأوروبية الأخيرة خير دليل على تمتين علاقات المملكة الخارجية. وعلى الصعيد الإسلامي فها هي قضايا الأمة الإسلامية وتطوراتها تأخذ جل اهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله، فقد تمكن بحنكته ومهارته في القيادة من إثبات دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وصار للمملكة وجود أعمق في صناعة القرار العالمي. لقد صنع نهضتها الحضارية ووازن بينها وبين تطورها مع التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.