Al Jazirah NewsPaper Tuesday  01/07/2008 G Issue 13060
الثلاثاء 27 جمادىالآخرة 1429   العدد  13060
عدد من العلماء والمسؤولين بالمدينة المنورة يقرؤون أبعاد ذكرى البيعة
العوفي: هذه الحقبة من تاريخنا المجيد تتميز بعطاء سمته الشمولية والاهتمام بالشأن الداخلي

المدينة المنورة - مروان عمر قصاص

اعتبر عدد من أصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ وعدد من المسؤولين بمنطقة المدينة المنورة حلول الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله - مناسبة جليلة وذكرى غالية باعتبارها بداية جديدة لانطلاقة عظيمة تشهدها وتعيشها بلادنا الغالية في هذا العهد الزاهر الميمون حيث حقق هذا القائد الكبير العديد من المنجزات التي تخدم الوطن والمواطن وعبر الجميع عن سعادتهم الكبيرة بحلول هذه الذكرى، مؤكدين أن هذه المناسبة السعيدة مناسبة مهمة تستحق من الجميع تفاعلاً إيجابياً كما يليق بها وبحجم ما تحقق من إنجازات شمولية خلال الفترة التي مضت من هذا العهد الزاهر الميمون أمده الله في أمن وأمان وتطور شامل.

وأجمعوا على أن ما شهدته البلاد من مشروعات كبيرة وعملاقة وما أحدثه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من تغيير كبير وفق قيم ومبادئ وطنية مثالية أكد على ما تتمتع به هذه الشخصية من ملامح عظيمة تختزن العديد من القيم والإيمان والاعتزاز برسالة الدين الإسلامي إضافة إلى حرص مكثف وملموس في مجال خدمة قضايا الوطن والأمة وبلوغ أكبر قدر من الإنجازات الهادفة لتحقيق ومضاعفة مساحات الرفاهية والرخاء لإنسان هذا الوطن الكبير الذي يعتبره الملك عبد الله أهم محاور التنمية في عهده الميمون حيث يوجه دوما بضرورة تسخير كافة الإمكانات المتاحة لتوفير المزيد من الأعمال التي تخدم الشأن المحلي.

جاء ذلك خلال لقاءات ل(الجزيرة) بمناسبة الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- واجمعوا على أهمية أن نجعل من هذه المناسبة فرصة لتناول منجزات الخير والقرارات التاريخية التي رصعت أيام هذه الحقبة من تاريخنا، واعتبروا أن ما شهدته بلادنا من تطور متنام ولله الحمد والمنة كان نتيجة غرس متنام لهذا الزعيم وثمرة جهوده المخلصة والمكثفة - رعاه الله- منذ أن كان ولياً للعهد.

ونوه الجميع بالدور الريادي الكبير الذي بلغته البلاد تحت قيادته في مجال خدمة الإسلام ونصرة قضايا الأمة الإسلامية من خلال مواقفها المشرفة بقيادته الرشيدة ومتابعته للشأن العربي والإسلامي وسياسته التوفيقية التي كانت وراء حل الكثير من المشكلات وأجمعوا على أن الدور السعودي في هذا المجال محل تقدير العالم أجمع مؤكدين تنامي حكمة الدبلوماسية السعودية في حل الكثير من القضايا.

حدث تاريخي مهم

فقد عبر فضيلة الدكتور صالح بن عبد الرحمن المحيميد رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينة المنورة عن سعادته الكبيرة بحلول هذه الذكرى المباركة وهنأ الشعب السعودي بهذه المناسبة مؤكداً أن ذكري البيعة المباركة حدثاً بارزاً وهاماً في تاريخ هذه البلاد لأن ما عايشناه من إنجازات خلال هذه الفترة القصيرة وفي شتى المجالات تجعلنا نحمد الله عز وجل ونشيد بهذا الزعيم الذي كسب حب الجميع كما لا ننسى عنايته رعاه الله بكل ما من شأنه رفع مستويات الشأن الداخلي وكذا توفير خدمات جيدة للحجاج والعمار من خلال عنايته بمشاريع المشاعر المقدسة وما شهدته من مشروعات عملاقة حسنت كثيراً من أوضاع الحجاج وهذا يأتي انطلاقاً من حرصه على أن تقوم هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة عباده من حجاج وعمار بدورها المطلوب اتجاههم وذلك امتدادا لما حظيت به خدمات الحج من عناية منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله-.

وقال معالي المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الحصين أمين المدينة المنورة إنها ذكرى خالدة في ضمائرنا وعقولنا لأنها أحدثت نقلة جديدة حمل لواءها بكل التقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إنها مناسبة تذكرنا بما تحقق لنا خلالها من منجزات ستبقى خالدة في أذهاننا حيث شهدت بلادنا خلال هذه الفترة المجيدة منذ تولى فيها الملك عبد الله - رعاه الله - أمور البلاد إنجازات وأعمال جليلة صفتها الشمولية والتكامل حيث شملت كافة المناطق بالمملكة بمشروعات ومدن اقتصادية سيكون لها اكبر الأثر على مستقبلنا وأجيالنا القادمة بمشيئة الله وقد تجاوزت اهتمامات الملك عبد الله الشأن المحلي لتشمل قضايا الأمة العربية والإسلامية من خلال المواقف الواضحة والصادقة والبعيدة عن المزايدات والإثارة. وقال الحصين إن التاريخ لن يغفل هذه المنجزات وخاصة تلك المتعلقة بتوسعة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة والتي استهل بها الملك عهده الميمون.

وقال معالي الدكتور محمد بن على العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة نحمد الله عز وجل الذي سخر لنا قيادة رشيدة وحكيمة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولا شك أن معايشتنا للذكرى الثالثة لمناسبة البيعة المباركة نعمة نحمد الله عليها ونتأمل في هذه المناسبة وفيما تحقق خلالها من منجزات عظيمة تجعل الألسن والقلوب تلهج بصادق الدعاء لهذه القيادة الراشدة الحكيمة التي تسعي لخير هذا الوطن. وقال العقلا إن المتأمل في الأبعاد الشخصية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الملك عبد الله -حفظه الله- يجد العديد من المزايا والصفات التي تجعلنا نؤمن بأننا أمام شخصية وطنية مؤمنة صادقة وفية وهذه الصفات أثمرت عن ما نشهده من أفعال كبيرة ومواقف جليلة لا تأتي إلا من رجال كبار وذوي همة عالية ومحبة للخير وهذا ما تمثله شخصية هذا الملك الصالح في شتى الميادين فقد ساهم رعاه الله منذ أن كان وليا للعهد بدور كبير ورائد في تفعيل دور المملكة في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين كما لا ننسى اهتمامه وعنايته الشخصية الدائمة بشئون الوطن الداخلية وسعيه لتوفير كل ما من شانه رفع مستوى المعيشة لإنسان هذا البلاد.

واختتم العقلا تصريحه مؤكداً على أهمية تفاعلنا جميعا مع هذه الذكرى المباركة والدعاء بظهر الغيب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بالتوفيق والصحة والعافية لإكمال مسيرته الطيبة لخدمة الدين والوطن وكل عام وبلادنا بخير في ظل قيادته الرشيدة.

من جانبه اعتبر فضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بداية لحقبة جديدة يعيشها هذا الوطن وهي امتداد طبيعي لأمن واستقرار الوطن منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز رحمه الله. وقال العوفي إن هذه الحقبة من تاريخنا المجيد تتميز بعطاء كبير سمته الشمولية والاهتمام بالشأن الداخلي تحقيقا لهدف أعلنه الملك رعاه الله في كلمته بعد مبايعته وهو حرصه التام على تحسين مستوى المواطن وتوفير الفرص المناسبة للكسب والعمل.

وأكد العوفي أن ذكرى البيعة فرحة للوطن والمواطن ونحن نتابع ما أحدثه راعي هذه البيعة الملك عبد الله من أعمال أكدت لنا حرصه رعاه الله على مصلحة الوطن والمواطن وكذا عمله الدائم على خدمة قضايا أمته الإسلامية فقد كانت الفترة القصيرة من عهده الزاهر زاخرة بالعديد من مشروعات الخير والنماء نسأل الله دوامها لخدمة الدين والوطن.

إنجازات باهرة

من جانبه نوه الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية الدكتور زياد أبوزنادة بأهمية التفاعل مع الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -رعاه الله- وتذكر ما تحقق للوطن والمواطن خلالها من إنجازات باهرة شهدتها بلادنا الغالية خلال الفترة الماضية القصيرة في عمر الزمن ولكنها همة القائد الفذ الملك المفدى رعاه الله وهي منجزات نقف أمامهم تعظيما وتقديراً لدور هذا الزعيم الذي أحب شعبه فبدلوه حبا بحب ومن هنا تبرز أهمية ذكرى البيعة المباركة حيث نهنئ مليكنا المفدى ونسأل الله له الصحة والعافية لإكمال مسيرته الهادفة إلى تحقيق المزيد من الخير والرفاهية للوطن الغالي والمواطن السعودي.

وقال أبوزنادة إن هذه المناسبة تشعرنا بالفخر والاعتزاز لما تحقق من منجزات توجب علينا الحمد لله عليها وهي شواهد عملاقة تؤكد شمولية العطاء وانتشار الرخاء الذي عم الوطن وشمل العديد من المجالات التي تهم زوار البلاد من حجاج وعمار كتجسيد لاهتمامات وعناية القائد الفذ براحة الحجاج والعمار من خلال المشاريع العملاقة لاستكمال توسعة الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وثمن التوجهات الاقتصادية الإيجابية التي تبناها الملك عبد الله وأحدثت الكثير من الإيجابيات التي نعايشها وننتظر نتائجها في المستقبل.

من جانبه قال الأستاذ عبد الغني حسين أحمد عضو مجلس منطقة المدينة المنورة ورجل الأعمال المعروف أن هذه الذكرى السنوية عزيزة علينا جميعا حيث لأنها تعني انطلاقة جديدة في مسيرة نهضتنا التنموية الكبيرة التي يقودها بكل اقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولى عهده الأمين والتي تهدف إلى المزيد من الإنجاز لمصلحة أبناء هذا الوطن الذين أعلنوا له الحب منذ لحظة مبايعته ملكاً على البلاد وحبيباً للعباد الذين أحبوه وثمنوا كل مواقفه وكلماته وتوجيهاته النبيلة وحرصه على إسعادهم.

وأضاف عبد الغني قائلاً إن الجميع يسعد وهو يعايش فرحة هذه الذكرى الغالية ويتذكر بكل الفخر الإنجازات التي سجلها الملك في سجل هذا الوطن الذهبي وهي إنجازات شملت كافة المناطق تعطى أي متابع مؤشرات واضحة الدلالة على شمولية وتكامل العطاء.

وقال كأحد رجال الأعمال في هذه البلاد المس مدى حجم العطاء في الجانب الاقتصادي حيث تأتي زيارات الملك المفدى للعديد من الدول بهدف تطوير وتحسين آليات الاقتصاد الوطني رغم ما يكتنف الوضع الاقتصادي العالمي من مصاعب ومشكلات وهو ما عضد اقتصادنا الوطني وعزز قدراته على التواصل والنمو فحمداً لله على كل شئ وهنيئا لنا بقيادة محبة لشعبها.

وقال الدكتور صلاح بن سليمان الردادي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة إنها ذكرى عزيزة ومهمة في حياتنا وفي تطورنا كما أنها مناسبة نتذكر من خلالها المنجزات التي تحققت على يد هذا الزعيم - رعاه الله- بخاصة أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - لم يكن بعيداً عن إدارة أمور البلاد وتسيير دفتها وتحقيق هذه المنجزات على المستوى الداخلي والخارجي فقد كان الملك المفدى أيده الله ولياً للعهد والرجل الثاني في المملكة وكان وراء هذه المسيرة التنموية والنهضوية التي نعيش فصولها.

ومن المميزات التي تميز خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وتشعرنا بتفاؤل بمستقبل واعد بمشيئة الله هو حرصه على الشأن المحلي وتميزه بسياسته الواضحة وجرأته في التعامل مع الكثير من الأحداث والمواقف سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي والدولي حيث استطاع من خلال رحلاته الدولية في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية التي انعكست خيراً على الوطن والمواطن وكانت سبباً مباشراً في دعم اقتصادنا الوطني.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد