اليوم نعبر على أجواء مناسبة (البيعة) التي تحمل في طياتها مضامين الوحدة والتآلف لأبناء هذا الوطن المعطاء، كما تحمل دلالات الولاء لقيادته الرشيدة.

اليوم يتجدد الولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وفي مثل هذه المناسبات الوطنية نتذكر ونستعيد شيئاً من منجزات هذا الوطن الشامخ.

الشامخ بعطاء قيادته والشامخ بعطاء مواطنيه، والشامخ بتاريخه الممتد. استعادة مميزات مملكتنا الغالية لا يمكن أن يحصر في سطور أو بين دفتي كتاب. هي تاريخ سجل بأحرف من إنجاز فأصبح (بصمة) واضحة في جبين المنجزات الحضارية الحديثة.

جميلة هي المناسبات الوطنية، وجميلة هي مشاعرنا تجاهها لأن المشاعر تجاه الوطن مشاعر صادقة لا تقبل المساومة ولا تقبل التغيير.. وكيف يساوم الإنسان على وطنه؟! علاقة الوطن بساكنيه علاقة مبنية على الحب الممتد بلا حدود تزيده الأيام رسوخاً وثباتاً في قلب كل منتسب له. هذا هو الوطن الذي نما حبه في قلوبنا مع الأيام ونما ولاؤنا لقادته وها نحن نستعيد عرساً من أعراسه المتكررة على مدار العام لأنه وطن كل ما فيه مبهج..