تأتي ذكرى البيعة كدلالة على تلاحم الشعب والقيادة في صورة وطنية زاهية ألوانها (الولاء) وخطوطها (الانتماء) إلى هذا الكيان الشامخ بقيادته وإنجازاته وتاريخه الممتد فخراً.
تعكس الذكرى صورة التلاحم وتتحدث بجلاء عن هذا الارتباط الوطني الذي تميزت به هذه البلاد...
البيعة علاقة حميمية نستعيدها هذه الأيام لنفخر بانتمائها والتصاقنا بقيادتنا ووطننا..
الشعراء جزء مهم من هذا النسيج الوطني هنا نسجل شيئاً من مشاعرهم تجاه البيعة والوطن.
ولاء لا نساوم عليه!!
الوطن مساحة شاسعة من الحب تمتد على امتداد تضاريسه المختلفة والمتباينة، هكذا استهل الشاعر سليمان المانع كلامه عن مناسبة البيعة حيث قال: الوطن مساحة شاسعة من الحب الممتد على امتداد تضاريسه المختلفة والمتباينة.
وعلاقة الناس بأوطانها علاقة (ولاء) لا تقبل المساومة وهكذا نحن هنا في المملكة العربية السعودية التي نجدد ولاءنا وبيعتنا لقيادتنا الحكيمة مع دعائنا بأن يحفظ الله وطننا الكريم من كل مكروه.
موسم وطني
الشاعر عبدالعزيز المتعب كشف أن البيعة من المواسم الوطنية التي نستشعر باستعادتها حجم الولاء لقيادتنا الرشيدة حيث قال: لا شك أن البيعة من المواسم الوطنية التي نستشعر عند استعادتنا لها حجم الولاء الذي نحمله كشعب لقيادتنا الرشيدة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين..
امتثال والتفاف!!
الشاعر خالد محمد العتيبي أشار إلى التفاف الشعب حول قيادته أمر تعود عليه الشعب السعودي المخلص حيث قال: إن التفاف الشعب حول قيادته يعتبر صفة تميز الشعب السعودي الذي يحمل لقيادته الولاء ويبايعهم على السمع والطاعة امتثالاً لأمر ديننا الإسلامي الحنيف الذي أمرنا بالطاعة لولاة الأمر ليستقيم قوام المجتمع.. والشعب يجدد البيعة لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده بالسمع والطاعة.. وأسأل الله أن يحفظ بلدنا ويضفي عليه من نعمه الظاهرة والباطنة...
ميثاق جديد!
كما ألمح الشاعر علي الريض أن ذكرى البيعة أشبه بتجديد الميثاق الذي كتبه الشعب السعودي لقيادته الرشيدة بأحرف من ولاء حيث قال: البيعة أشبه بالميثاق الذي نكتبه نحن كشعب لقيادتنا بأحرف من ولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
تلاحم وطني!!
أما الشاعر محمد بن فرزان فقد أكد أن البيعة تأتي كتأكيد على ما يكنه الشعب من مشاعر الولاء والطاعة لقيادته الحكيمة. حيث قال: إن البيعة تأكيد على ما نكنه لقيادتنا كما أنها إشارة على حجم (اللحمة الوطنية) بين المواطن والحاكم ودلالة على ما ننعم به من استقرار حياتي نسأل الله أن يديمه علينا وأن يحفظ بلادنا وشعبنا وقيادتنا.