كلما أمسكت القلم لأكتب عن هذه المناسبة، تأخذني الحيرة وتتجاذبني الأسئلة فمن أين سأبدأ، وأي المواضيع سأتناول وعن أي الجوانب من هذه المواضيع سأستقصي، فالمناسبة كبيرة وصاحبها أكبر بقلبه الذي اتسع لكل شعبه وتعدى ذلك لأمته العربية والإسلامية بل إن الإنسانية جمعاء لها في قلبه نصيب، يعالج هذا ويخفف آلام ذاك، يساعد الشعب الفلسطيني ويؤلمه ما يجري بالعراق ويبحث عن حل لمشاكل لبنان.. وقبل ذلك وبعد ذلك المواطن السعودي وسبل توفير العيش الكريم له، موجهاً إلى دعم السلع الأساسية حتى يخف الضغط على الفقير، وفتح منافذ جديدة لاستقطاب العاطلين عن العمل ويصدق فيه قول القائل: |
هو البحر من أي النواحي أتيته |
فلجته المعروف والجود ساحله |
وأنا هنا لن أتحدث عن المدن الاقتصادية، والمشاريع التنموية والجامعات والمعاهد العلمية، ولن أتحدث المكانة العالمية التي وصلت لها المملكة بعهده، ولن أتحدث عن إنجازاته في مختلف المجالات وعلى مختلف الصعد، بل الحديث عن الملك الإنسان الذي عندما تراه ينشرح صدرك وتتهلل أساريرك وتحمد الله أن قيض لهذه الأمة مثل هذا الرجل العظيم عبدالله بن عبدالعزيز. |
فهنيئاً لنا بذكرى بيعتك الميمونة، هنيئاً للأمتين العربية والإسلامية وهنيئاً للإنسانية جمعاء، وأطال الله عمرك خادم البيتين سنين عديدة وأعواماً مديدة لباسك التقوى.. متعك الله بالصحة والعافية وحفظك من كل مكروه وأعزنا الله بك وأعزك بنا. |
|
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«761» ثم أرسلها إلى الكود 82244 |
|