تطلق الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون - المركز الرئيس في الرياض (مهرجان الرياض الأول للمونودراما) بالتعاون مع مهرجان الفجيرة الدولي للمنودراما وبرعاية حصرية من كلية اليمامة وبرعاية إعلامية من جريدة الجزيرة إيمانا منها بأهمية تنوع الحركة المسرحية في المملكة وتجديدا للفعل المسرحي بما يكفل إيجاد مساحة واسعة تتسع لكل الاهتمامات المسرحية. وكانت إدارة المهرجان قد بدأت أعمالها منذ وقت مبكر مهيأة كافة الإمكانات البشرية والمادية ليكون المهرجان في مستوى الطموح ويحقق أهدافه التي تتركز في إثراء الحركة المسرحية بالمملكة وتبادل التجارب والخبرات المسرحية ودعم المواهب المسرحية السعودية في مجال المونودراما على مستوى التمثيل والإخراج والنص، ورغبة في نشر المونودراما في الوسط المسرحي بصورة أشمل وأكبر وأوسع، وتأسيسه كفعل مسرحي لا يقل أهمية عن الأنواع الأخرى تثري الحركة المسرحية السعودية وتدعم المواهب الشابة المسرحية التي توليها الجمعية عناية خاصة. هذه الأهداف الطموحة , كانت هي التي وحدت كل الجهود وركزت الرؤية,فبات الجميع يعمل بنفس واحد وقلب واحد وطريقة واحدة, برز ذلك وبشكل كبير في تعاون الزملاء مديري الجمعيات في عدد من مدن المملكة وأعضائها النشطين وتعاون الإخوة الأفاضل في مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما و هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام وأعضاء لجنة التحكيم, وجامعة الملك عبد العزيز تحقيقا للأهداف المشتركة التي ينشدها الكل, فالمهرجان هو صناعة كل المسرحيين محليا وخليجيا الذين تواصلنا معهم والذين قدموا خبراتهم وتجاربهم واستشاراتهم بصورة جعلتنا نشعر بوجودهم وأننا لا نعمل وحدنا, فكل الأسماء التي تجدونها في هذه المطوية وغيرهم من الزملاء في وسائل الإعلام والجهات الحكومية الأخرى , هي التي وقفت معنا في ولادة هذا الكائن المسرحي الذي سيظل - بتوفيق الله - يكبر وينمو برعايتنا جميعا. شكر خاص لمعالي وزير الثقافة والإعلام الأستاذ/ إياد بن أمين مدني على رعايته للفعاليات الثقافية بصفة عامة والمسرح بصفة خاصة وشكر آخر لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية, رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للثقافة والفنون الدكتور/ يوسف بن أحمد العثيمين على مساندته للمهرجان منذ بداياته الأولى وحتى أصبح علامة مسرحية بارزة. وشكر آخر لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية د. عبد العزيز بن محمد السبيل على اهتمامه الكبير بفكرة المهرجان والتوجيه بتسهيل مهامنا الإدارية والفنية, وشكر للدكتور / عبد الله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية على تفضله برعاية المهرجان, وشكر لا يقل أهمية لمساعد الجمعية د. محمد الرصيص الذي دعمنا عن قرب, وحل جميع ما اعترض طريقنا من عقبات وتواصل معنا على مدار الساعة. شكرا لكل المسرحيين, ودمتم سالمين.