جدة - عبدالله الزهراني
أكد رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير عبدالرحمن فقيه أن مشروع جبل عمر يسير كما هو مخطط له وستنتهي المرحلة الأولى بعد نحو سنتين ونصف السنة، لافتاً إلى أن سوق الاستثمار في منقطة الحرم المكي يستوعب المزيد من الاستثمارات المماثلة لجبل عمر وذلك بسبب الزيادة المضطردة في أعداد المعتمرين والحجاج عاماً بعد عام، ونفى فقيه وجود أي نية لتحول استثمارات الشركة إلى المدينة المنورة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع التمهيدي بين عبدالرحمن فقيه رئيس مجلس إدارة شركة جبل عمر للتطوير والسيد بول هيرتزوج رئيس فنادق هيلتون لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا للتباحث حول بنود مسودة الاتفاقية التي سيتم توقيعها بين الطرفين لتشغيل مجموعة من أبراج مشروع جبل عمر من الفئات 6 نجوم و5 نجوم.
وأوضح فقيه أن الهدف من إنشاء الأبراج والحرص على إدارتها من قبل مختصين في مجال الفندقة يصب في خدمة زوار الحرم المكي وخدمة الحجاج وذلك بأرقى المواصفات العالمية وبأقل تكلفة، مشيداً بمستوى الخدمات التي ستحظى بها الأبراج الفندقية.
وفي سؤال ل(الجزيرة) حول مساهمة مشروع جبل عمر عند انتهائه في تخفيض أسعار الفنادق في منطقة الحرم، أجاب فقيه أن مسألة الأسعار يحكمها العرض والطلب دائماً ولا يمكن التحكم بها، لافتاً إلى أن الفنادق تشهد زيادة في العدد وفي المقابل المعتمرون والحجاج يزدادون سنوياً، مضيفاً أن ما يشهده سوق العقار في الفترة الحالية من ارتفاع جاء نتيجة للعرض والطلب بالإضافة إلى نقص العرض وبخاصة في المنطقة حول الحرم بالإضافة إلى ما تشهده المنطقة المركزية من توسعة كبرى من الناحية الشمالية الغربية التي شملت منطقة الشامية والمدعى والغزة والتي كانت تضم عدداً كبيراً من الفنادق والعمائر السكنية.