أعطى إبراهيم الباحوث مدير عام الشركة العربية لصناعة الخزف بورسلينا إشارة البدء إيذانا بتشغيل خط إنتاج (بورسيلنا) الجديد فيما بعد إضافة ثالثة لحركة التطوير والتوسعة التي قامت به الشركة منذ بداية إنتاجها عام 1998م وأوضح الباحوث أن الشركة بدأت بخط إنتاج واحد وبطاقة إنتاجية محدودة نسبياً ولكن نتيجة لزيادة الطلب على منتجاتها لجودتها ومطابقتها للمواصفات السعودية والأوروبية وحصولها على شهادة الأيزو 9001 وكذلك اعتمادها على تكنولوجيات الإنتاج الايطالية والألمانية وهما من أعرق التكنولوجيات في هذا المجال علاوة على رغبة (بورسلينا) في الحفاظ على مكانتها الريادية في مجال صناعة الأدوات الصحية بالمملكة والخليج ودعم قدرتها التصديرية قامت بثلاث مراحل تطويرية وإضافة خط إنتاج جديد كل ثلاث سنوات إلى جانب الخط الرئيسي وقال الباحوث: إن من أهم ما يمتع به خط الإنتاج الجديد تصنيعه في واحدة من أهم وأكبر الشركات في العالم وبالتحديد في إيطاليا على اعتبارها من أعرق الدول وأكثرها تقدما في تصنيع وتوريد خطوط إنتاج الأدوات الصحية والتي تعتمد على أحدث تكنولوجيا الإنتاج في هذا المجال وتتميز بالسرعة والدقة العالية في جميع مراحلها وذلك في محاولة جديدة من المحاولات المستمرة للشركة العربية لصناعة الخزف لإضافة ميزة تنافسية لمنتجاتها والمتمثلة في زيادة الإنتاج كي تتمكن من مقابلة الطلب المتزايد على منتجاتها والوفاء بكل تعاقداتها في مواعيدها دون تأخير كوعد قطعته على نفسها والتزمت به منذ البداية إذ سيؤدي خط الإنتاج الجديد إلى دعم وزيادة قدرات الشركة الإنتاجية والتسويقية والتصديرية حيث تغطي (بورسلينا) المملكة من خلال 400 موزع منتشرين في جميع مدن المملكة بالإضافة إلى التصدير غلى جميع الدول الخليجية والعديد من الدول العربية.

واختتم الباحوث حديثه بأن ما وصلت إليه بورسلينا من تقدم وتطور جاء بفضل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين بكافة أجهزتها المعنية من دعم وتشجيع للصناعة الوطنية وفي مقدمتها وزارة التجارة ومكتب العمل وذلك فيما يتعلق بتسهيل وإزالة كافة العوائق المتعلقة بتوفير العمالة الفنية اللازمة لدعم وتطوير الصناعة السعودية والتي أصبحت في مصاف الصناعات العالمية المتقدمة.