تحليل - عبدالعزيز الشاهري
أغلق المؤشر العام أمس الاثنين على 9352.32 نقطة بنسبة تغيير إيجابية تساوي 0.30% وبقيمة تداول أكثر من 6.5 مليار موزعة على 120 شركة متداولة نفذت عليها 163387 صفقة بكمية 137315767 سهماً حيث افتتح المؤشر جلسته من إغلاق أمس الأول من مستوى 9324 نقطة وبدأ بارتفاع حتى لامس نقطة 9399 كأعلى نقطة له خلال الجلسة ثم تراجع بتذبذب هابط بعد الساعة الثانية عشرة والنصف حتى كسر نقطة الافتتاح متراجعاً إلى قاع السبت الذي ارتد قريباً منه بعد كسره بثلاث نقاط عند مستوى 9237 كأدنى نقطة نزل إليها خلال تداوله أمس وكان مدى التذبذب بين أدنى وأعلى نقطة 162 نقطة، وخلال هذا التذبذب كانت الكثير من الشركات تتبع نقاط المؤشر في ارتفاعه وانخفاضه.
وقد شهد المؤشر خلال ربع الساعة الأخير ارتفاعاً ليغلق على مستوى 9352 مرتفعاً نحو 28 نقطة.
وعلى مستوى الشركات فقد تداولت 120 شركة أغلق منها على ارتفاع 48 شركة وعلى تراجع 44 شركة وبقيت 28 شركة دون تغيير وكان أكثرها ارتفاعاً شركة السعودية الهدنية بإغلاقها على النسبة العليا على بنسبة تغيير 9.96% ثم شركة الكيميائية بإغلاقها أيضاً على النسبة العليا وبنسبة تغيير تساوي 9.46% ثم شركة بدجت السعودية أما أكثرها تراجعاً فكانت شركة ميد غلف بنسبة تغيير سالبة تساوي 6.34% ثم شركة أسيج بنسبة تغيير سالبة تعادل 5.48%. وبالنظر الى قطاعات السوق فقد ارتفع من القطاعات الخمسة عشر 8 قطاعات، أكثرها ارتفاعاً قطاع الاستثمار الصناعي بنسبة تغيير 2.96% تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة تغيير إيجابية تساوي 1.41%، أما أكثرها تراجعاً قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة تغيير 1.78% ثم قطاع الفنادق والسياحة بنسبة تغيير سالبة تساوي 1.07%.
وكان التداول ضعيفاً خلال جلسة الأمس بتناقص السيولة وتناقص الصفقات وكميات الأسهم المنفذة وقد يشير هذا إلى عزوف المتداولين عن الدخول بكميات كبيرة وتوقف عمليات البيع نوعاً ما؛ فمن كان خارج السوق من المضاربين لايزال ينتظر ويراقب بعض المقاومات وبعض نقاط الدعم المهمة ومن كان داخل السوق من المضاربين فقد توقف مؤخراً عن البيع بعد توقف المؤشر عن التراجع العامودي، وتظل نقطة 9240 نقطة يراقبها المتداول خلال الأيام القادمة فبالإغلاق تحتها قد نرى تراجعاً حتى القرب من مستوى 9000 نقطة وبالتذبذب حولها قد نرى ترقباً كترقب تداولات الأمس أما بالابتعاد عنها فقد نشاهد ازدياد اللون الأخضر على كافة الشركات كما حصل في أواخر تداولات الأمس.
