لندن - طلال الحربي - القدس المحتلة - من رندة أحمد
كشفت تقارير صحفية عن موافقة عدد من قيادي الكونجرس الأمريكي العام الماضي على منح الرئيس الأمريكي جورج بوش 400 مليون دولار من أجل تمويل خطة وثيقة سرية جداً سميت خلاصات الرئيس ولن يُكشف عنها إلا بعد أن تنطلق عملية الاستخبارات السرية. وتركز هذه الخطة على تقويض برنامج إيران النووي والإطاحة بالرئيس أحمدي نجاد وحكومة طهران بمساعدة حركات معارضة داخل إيران وعن طريق صرف الأموال.
وبينت صحيفة الاندبندنت البريطانية أن الإدارة الأمريكية بعد أن ووجهت خططها بالضربة العسكرية لإيران بالاعتراض كثفت نشاطها السري من أجل الإطاحة بنظام إيران ومع أن الأنشطة السرية ضد إيران ليست بالشيء الجديد إلا أن توسيع نطاقها ومداها هو الجديد من جهة أخرى نقل (موقع تيك ديبكا) الاستخباري الإسرائيلي عن مصادر إسرائيلية خاصة قولها :(إن إيران بدأت استعداداتها للحرب مع الولايات المتحدة وإسرائيل بتقسيم أراضيها إلى 31 محافظة عسكرية.. وحسب المصادر: فإنه وفي جلسة عقدت الأسبوع الماضي في إيران ضمت قادة الجيش والساسة الإيرانيين تم بحث استعدادات إيران العسكرية وجهوزية الجبهة الداخلية الإيرانية للحرب مع الولايات المتحدة.
من جهة أخرى أفاد مصدر في وزارة الاستخبارات الإيرانية أوردت كلامه وكالة (فارس) للأنباء أمس الاثنين أنه حكم بالإعدام على الإيراني علي اشطري بعد إدانته بتهمة التجسس لحساب إسرائيل. وقال مسؤول مكافحة التجسس في الوزارة طالبا عدم الكشف عن هويته إن (المحكمة الثورية اعتبرت علي اشطري جاسوسا للنظام الصهيوني وحكمت عليه بالإعدام).
وأوقف اشطري الذي بثت التلفزيون مشاهد له وهو يغطي وجهه الأسبوع الماضي، قبل سنة ونصف السنة بحسب وكالة (فارس). وقالت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إن الاعتقال يعود إلى شباط- فبراير 2007. وقالت (فارس) إنه يبلغ من العمر 43 عاما فيما قالت الوكالة الطلابية إنه في الخامسة والأربعين من العمر. من جانب آخر أكد السفير الإيراني في روما أبو الفضل زهروند أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد كان خلال زيارته إلى إيطاليا مطلع حزيران- يونيو هدفاً لاعتداء بواسطة (الأشعة السينية)، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية. وأوضح السفير الإيراني أن المؤامرة كانت تقضي بتعريض الرئيس الإيراني أثناء مشاركته في قمة لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في إيطاليا، لكمية هائلة من الأشعة السينية. وأكد أحمدي نجاد منتصف حزيران- يونيو أنه كان هدفاً لمحاولة اغتيال فاشلة خلال زيارة قام بها إلى العراق في آذار- مارس. ولاحقاً أكد أحد مستشاريه أن الرئيس كان أيضاً هدفاً لمحاولة اغتيال في روما.