مكتب الجزيرة - غزة - بلال أبو دقة

نفت حماس بشدة وجود أي تغييرات على مطالب الحركة بشأن صفقة تبادل الأسرى، موضحاً أن المرونة التي أبدتها حركة حماس لتسريع المفاوضات تتعلق فقط بالإفراج عن الألف أسير على مرحلتين يتم في الأولى الإفراج عن 450 مع جميع النساء والأطفال وفي الثانية عن 550 أسيراً. ومضى أكثر من عامين على اعتقال أكثر من 47 برلمانياً ووزيراً فلسطينياً، وقد عقدت عائلات وذوو النواب المعتقلين اجتماعا في مدينة رام الله في خطوة منهم لتفعيل قضية اعتقال ذويهم، حيث كشف أهالي وعائلات النواب الأسرى في سجون الاحتلال عن ظروف إنسانية مأساوية يخضعون لها بسبب تردي أوضاعهم الصحية ومنعهم من زيارة ذويهم وإخضاعهم للمحاكمات العسكرية بصورة متكررة.. وينتمي معظم هؤلاء النواب إلى كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس، وعددهم 42 ، والباقي يتبعون لفتح والجبهة الشعبية.. وسبق أن (علمت الجزيرة) أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، بدأت في الأيام القليلة الماضية بإجراء تحركات واسعة في السجون، بهدف تجميع الأسرى الفلسطينيين المنوي إطلاق سراحهم، في إطار صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقابل تحرير الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة (جلعاد شاليط)، التي باتت قريبة بعد موافقة حماس وإسرائيل على محادثات غير مباشرة برعاية مصرية.

وكانت مصادر إسرائيلية، قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على إطلاق سراح جميع وزراء ونواب حماس، البالغ عددهم حوالي الأربعين، إضافة إلى 71 أسيرا من مجموع 350 طلبتهم حماس، ممن يعتبرون أسرى خطيرين، أو كما تسميهم إسرائيل (أيديهم ملطخة بالدماء).