نفى نادي النصر من خلال خطاب ذيل باسم العلاقات العامة خبر (الجزيرة) أمس بخصوص قيمة عقد رعاية الاتصالات السعودية للنادي ورغم كل ما حواه الخطاب من اتهامات وتجاوزات إلا أننا ننشره كاملاً حيث جاء كالتالي:
المكرم مدير التحرير للشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلحاقاً لخبركم المنشور اليوم بتاريخ 21-6- 1429هـ والذي يدعي كشف (الجزيرة) لقيمة عقود رعاية الاتصالات للأندية بعنوان (الاتحاد أولاً ثم الأهلي فالنصر وعدم كشف قيمة الرعاية استجابة لطلب الأندية) فنوضح التالي مع طلبنا بإعطاء توضيحنا نفس الإخراج والبروز بالصفحة الرياضية الأولى كخبركم العاري من الصحة تماماً.
خلال المؤتمر الصحفي المقام بنادي النصر مع صاحب السمو الملكي الأمير وليد بن بدر بن سعود نائب رئيس النادي وسعادة المهندس سعود الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية صرح سموه برغبة إدارة النادي كشف قيمة العقد رسمياً وبالتفصيل إن حظيت هذه الرغبة بموافقة شركة الاتصالات السعودية لوجود بند في العقد المبرم بينهما يمنع الإفصاح عنه نهائياً. هذا وقد تحدث بعده الرئيس التنفيذي للشركة وصرح بأن عدم إعلان القيمة هو شرط من الشركة (وليس النادي)، وعلل سعادته ذلك كون الشركة لديها الكثير من العقود قيد المفاوضات وإعلان مثل هذا الأمر قد يكون عائقاً لها بإتمامها. وهنا يتضح للمتابعين مصداقية مصادركم الموجهة حسب رغبتكم فقط خاصة وأن الخبر تبنته الصحيفة لعدم وجود اسم أي من المراسلين معه ولتظهروا الكذب الصريح على أنه حقيقة منزهة كما هي عادتكم دائماً بكل ما يخص النصر بالأمور الرئيسية ذات الوجاهة بالمجتمع كتوقيعه عقد رعاية شركة الاتصالات له بمبلغ يفوق وبكثير ما ذكر من قبلكم بنفس الخبر. وإدارة نادي النصر على استعداد للإفصاح عن القيمة الفعلية للعقد وبتفاصيله كاملة إن استطاعت الجريدة تأكيد مصداقيتها بالحصول على أي مصدر رسمي من الشركة يؤكد ما ذكرته من قيمة للعقد أو أن عدم إعلانه طلب أو رغبة من النادي.
والله الهادي إلى سواء السبيل..
العلاقات العامة
المحرر...
كنا نتمنى ونرجو أن لا توافق إدارة نادي النصر التي نحترمها ونقدرها ونعتز بها على مثل هكذا خطاب يسيء للنادي بحسب وجهة نظرنا أكثر مما يفيده، ونتمنى أن لا يكون للأمين الجديد دور في صياغته خاصة والخطاب اشتمل على اتهامنا بالكذب وهو من أبعد من آخر مكان بسبب الكذب الذي كشفناه من خلال (الجزيرة) فربما يكون يمارس الإسقاط بهذه الطريقة..
أما من حيث قيمة العقد فمصادرنا تؤكد صحة ما نشرناه ولا يمكن أن نغفل أو نتجاهل رقماً آخر لو وصلنا من النصر..
أيضاً نتساءل: لماذا الغضب وبهذه الحدة ولماذا الاتهامات وبهذه الصلافة ونحن لا يمكن أن نجر إلى مثل هكذا أسلوب، فنحن نراهن على العقلاء في النصر من أعضاء شرف وإداريين وجماهير ولا يمكن أن ندع لمن يسعى إلى النيل منا أن يحصل على مبتغاه بالرد بمثل هذا التعقيب.. أخيراً يتحدث المعقب على دور (الجزيرة) بالمناسبات ونحن فقط نريدهم أن يوجهوا هذا السؤال لماجد عبدالله وجماهيره وكيف كان موقف الجزيرة قبل وبعد تكريمه، ثم نتمنى أن يوجهوا السؤال لأمير النصر الخلوق فيصل بن عبدالرحمن وكيف هي (الجزيرة) مع النصر، ثم يسألوا الجماهير العاقلة عن الصحيفة الأفضل تغطية لعودة النصر للبطولات من خلال كأس الأمير فيصل بن فهد، ورغم ذلك فما نفعله واجب تؤديه (الجزيرة) ضمن رسالتها الصحافية، مع علمنا ومعرفتنا أن هنالك من يسعى للتأثير على علاقتنا بعقلاء النصر؛ لأن هؤلاء لا يتواجدون ولا يظهرون إلا من خلال المشاكل والأجواء غير الصحية.