مكة المكرمة - مشعل الصاعدي
أشاد الأستاذ مناحي الدعجاني عضو شرف الوحدة الداعم بقرار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب عندما كلَّف إدارة نادي الوحدة لمدة عام وكفل لجميع الأعضاء حقوقهم بعد أن جعل الأمر شورياً بينهم بعيداً عن الانفراد بالقرار. وقال: أقدّم شكري وتقديري للرئيس العام على اهتمامه بنادي الوحدة النادي الذي يقع في أطهر البقاع على وجه الأرض واهتمام سموه الكريم نابع من حرصه على أن يظهر النادي بمظهر يليق بقدسية المكان، كون العالم أجمع ينظر لنادي الوحدة على أنه يمثِّل مكة المكرمة وبالتالي فالإدارة التي تقوده يجب اختيارها بعناية بعيداً عن الاجتهادات التي لا تحقق الهدف المنشود لأنه متى ما تم اختيار إدارة تحمل صفات معينة تحافظ على النادي من ناحية استقراره وإبعاده عن المشاكل والخلافات إضافة إلى التحلي بالأخلاق الفاضلة والخصال الحميدة ليؤدي رسالته كما ينبغي بعيداً عن المشاحنات والملاسنات غير المجدية والتي تظهر النادي بمظهر لا يليق بموقعه. وأنا هنا لا أتحدث عن أهل مكة لأنهم مثل غيرهم في جميع أنحاء المعمورة فيهم الصالح والطالح ولكنني أتحدث عن مكة المكرمة المكان، فالنادي الذي يمثّلها يجب أن يختار له رجال عقلاء متزنين يسمعون القول ويتبعون أحسنه معروفين بحسن السيرة والسلوك يؤدون رسالتهم كما يجب بكل أمانة ووفق ما يأمله منهم أمير الشباب والرياضة وجماهير الوحدة الوفية التي تتطلع إلى أن يكون ناديها في مقدمة الفرق المنافسة وهذا ما نأمله من إدارة انضم إليها أعضاء جدد نتوسم فيهم خيراً للنادي كونهم عقلاء شغلهم الشاغل إظهار النادي بالمظهر الذي يليق بموقعه ليس بين أندية المملكة كناد عريق وإنما موقعه كممثل لمكة المكرمة لأن ما حدث في معسكر تونس بإذن الله لن يتكرر مع الإدارة الحالية كون أي فريق يعسكر خارجياً يجب أن يظهر بالمظهر الذي يشرّفنا من ناحية الانضباط وآمل من الإدارة دراسة سلبيات الماضي ومنع تكرارها لأن هذا ما نحرص عليه جميعاً. والشيء الذي أسعدني حقيقة هو أن الأمير سلطان بن فهد أمر حفظه الله بعدم الانفراد بالقرار، ووجّه بالجماعية في اتخاذه وهذا ما كنا نطالب به منذ زمن والآن بعد أن تحقق الحلم وأصبح حقيقة أعلن من منبر (الجزيرة) أنني سأكون داعماً لنادي الوحدة الكيان وسأقف بجانبه لدعمه مادياً ومعنوياً ولن أسعى لرئاسة النادي طالما الإدارة الحالية ستعمل وفق توجيهات الرئيس العام لأنني في السابق سعيت لرئاسة النادي من أجل إنقاذه من الانفرادية وحب التملّك لكي أخدم نادينا بسياسة يطالب بها كل أنصار النادي ألا وهي قيادته بقرار جماعي وتوثيق العلاقة مع جميع أعضاء الشرف وإعادتهم لناديهم مع تنظيف النادي من الذين يستغلونه لتحقيق مصالحهم، واليوم سأكون داعماً للنادي واعتبر نفسي جندياً مجنداً لخدمته.