نيويورك (الامم المتحدة) - ا ف ب
رحب مجلس الأمن أمس الأول الثلاثاء بتوقيع خريطة طريق بين الخرطوم وجنوب السودان لتسوية نزاعهما في منطقة أبيي وطلب إرسال عناصر من قوة الأمم المتحدة للسلام إلى المنطقة. وجاء في إعلان تلاه سفير الولايات المتحدة في الأمم المتحدة زلماي خليل زاد الذي يرأس المجلس في حزيران - يونيو، أن المجلس (يرحب بتبني خريطة طريق في الثامن من حزيران - يونيو لعودة المهجرين وتطبيق البروتوكول المتعلق بأبيي).
وأضاف الإعلان أن المجلس (شدّد على أن التسوية السياسية للوضع في أبيي ينطوي على أهمية كبيرة من أجل التطبيق الفعلي لاتفاق السلام الشامل ومن أجل السلام في المنطقة).وطلب من مهمة الأمم المتحدة في السودان (إرسال عناصر من قوة حفظ السلام إلى أبيي وضواحيها للمساعدة في خفض التوتر ومنع تفاقم النزاع، في إطار المساعدة التي تقدمها لتطبيق اتفاق السلام الشامل).وذكر المجلس أن إرسال ما يوازي كتيبة من وحدة مشتركة جديدة تتألف من قوات سودانية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان، يشكل نقطة أساسية في خريطة الطريق التي وقّعها الرئيس السوداني عمر البشير ونائبه الأول سالفاكير الزعيم السوداني الجنوبي.وقد قتل عشرات الأشخاص وتهجر أكثر من 50 ألفاً نتيجة المعارك التي اندلعت في أيار - مايو في هذه المنطقة الغنية بالنفط والمتنازع عليها، وحملت على التخوّف من عودة الحرب الأهلية.