كالعصفور أو النحلة كان يلعب.. يبتسم لهذا ويداعب ذاك.. كان سعيداً بالضيوف الذين غصّت بهم دارهم.. ظل يلعب ويمرح ويقفز وكانت عينا والده تراقبانه بكل محبة وخوف وكأنه يتوقّع حدوث شيء نحن لا نعلمه، كان ذلك الطفل اللطيف محط اهتمام كل المدعوين لخفة دمه وابتساماته التي كان يوزعها على الجميع وفجأة سقط الطفل وسط ذهول الجميع وخصوصاً أنه ظل كالجثة الهامدة لوقت طويل..
الجميع تدافعوا لمعرفة ماذا حدث للطفل فكانت المفاجأة عندما أخبرهم والده أنها غيبوبة سكر وسوف يفيق منها بإذن الله.. وفعلاً تم إسعافه وأفاق من غيبوبته، فعادت للجميع الابتسامة عندما ابتسم من جديد.
mhd1999@hotmail.com