| | |
|
بمناسبة تكريم عنيزة لابنها البار المرحوم - علي بن عبدالله التميمي.. رحمه الله، وأبنائه ولدت هذه الأبيات: |
عنيزة غرّدي طربا وطيري |
بأجنحة المحبة والحبور |
وخطي في جبين الدهر مجدا |
يُسطر للكبير وللصغير |
وتيهي عزة وعمي بهاء |
وفوق سحائب الأمجاد سيري |
وحق أن تباهي باعتزاز |
بأبناء حبوكِ بلا قصور |
فمنهم من قضى جسدا وأحيت |
خصائله جذورا من جذور |
فما أقصاه موت أو فناء |
فنبع فعاله بين الحضور |
عنيزة وأسمعوا منها نداء |
تردده بألحان الجسور |
نقول وملء قولتها افتخار |
لمسمع كل محسوب فخور |
إلى آل التميمي أسوق رحلي |
وأشدو في المحافل والقصور |
غرستم في عنيزة فيض حب |
تمكن في الضمائر والشعور |
ونلتم من مغانيها ربوعا |
تضوّع من أفانين الزهور |
عنيزة لا.. ولن تنسي رجالا |
رعوها في الغياب وفي الحضور |
تمد لهم ذراعيها احتفاء |
وتذكرهم على مر العصور |
لو أن المجد ساء له أناس |
لمن ترنو بأحداق النظير |
ومن ذا تصطفيه رفيق درب |
إذا احتدمت أعاصير الأمور |
أشار إلى التميمي في شموخ |
وبان الصدق في قصد المشير |
(علي) واعسى الفردوس دارا |
له بعد الملاحد والقبور |
فكم عاشت عنيزة منه عشقا |
يجود به إلى الرمق الأخير |
وطارق من رؤمته غني |
يجد على خطاه في المسير |
تتبع ما بناه لها - أبوه - |
وما أسداه من دعم كبير |
فكان ولاؤه كأبيه نبلا |
فنعم النبل للقلب المنير |
|
|
| |
|