Al Jazirah NewsPaper Wednesday  25/06/2008 G Issue 13054
الاربعاء 21 جمادىالآخرة 1429   العدد  13054
روح القانون
شبابنا.. أنديتنا في إجازة!!
ابراهيم العمر

اليوم الأربعاء تبدأ إجازة العام الدراسي الحالي.. وببداية الإجازة يبدأ طلابنا وطالباتنا مسيرة أطول إجازة دراسية صيفية (15) أسبوعاً تقريباً!! وأنديتنا الرياضية تتمتع بإجازة مماثلة تتزامن مع الإجازة الصيفية، حيث لم نسمع خبراً ولم نقرأ تصريحاً من مسؤول في نادٍ يعلن عن عزم ناديه على إقامة مركز صيفي لمزاولة المناشط الشبابية المختلفة رياضية.. ثقافية.. اجتماعية.. وهي العبارات التي تزدان بها شعارات الأندية لدينا.. إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث إطلاقاً!! رغم أهمية تلك المبادرات الوطنية التي تخدم وتحمي فئة الشباب (نصف الحاضر وكل المستقبل)!! من دائرة الفراغ الصيفي الذي يسبب الشللية.. التسكع.. السهر.. وهذه من أهم مسؤوليات الأندية في الحرص والعمل على استقطابهم ورعايتهم بعيداً عن تجمعات يُ(ذرع!!) فيها عناصر تعمل على تفكيك عقول الشباب وتمزيق وحدتهم الوطنية!!

أنا هنا لا أحمل مسؤولية انعدام البرامج الصيفية في الأندية التي تستهدف الشباب وتسعى لاحتوائهم إلى مسؤولي الأندية فقط وإنما الرئاسة العامة لرعاية الشباب تتحمل جزءاً من المسؤولية في عدم تفعيل البرامج المختلفة داخل الأندية ورصد الميزانيات اللازمة بالتعاون والتنسيق مع وزارة المالية. كما هو الحاصل مع وزارة التربية والتعليم. فكم هي الأندية بأسمائها وسمعتها بحاجة إلى استيعاب عدد من الشباب السعودي.

طفرة الملايين!!

** بعد أن انهالت على أنديتنا الكبار جماهيرياً من شركات الاتصالات ملايين الريالات غير المعلنة!! لأسباب لا تخرج عن الخوف من (الحساد!!) أو من (الحساب!!) كفانا الله شر الأولى والثانية.. وأضحت الأندية الرياضية تعيش في الوقت الحاضر (طفرة) اقتصادية كبيرة.. وهي مرحلة قد تكون غير مأمونة العواقب!! وخوفاً من عدم استمرار الحال الاستثماري وحدوث (انتكاسة)!! لا بد أن يعيد مسيرو الأندية سياساتهم.. (ويقننوا) من آلية مصروفاتهم النقدية من خلال العمل على ادخار جزء لا يقل عن 50% من قيمة العقود الاستثمارية للبحث عن أصول ثابتة ذات عوائد سنوية مضمونة بعيداً عن تبذير الملايين في صفقات شراء عقود لاعبين محليين أو أجانب نسبة فشلهم تفوق نسبة نجاحهم.. وحتى في حالة نجاحهم في تحقيق بطولة تعتبر إنجازا وقتيا يحتاج إلى تتابع البطولات وهذا يتطلب تتابع اللاعبين في الفريق. ومن مصلحة الأندية أن تستثمر بالبناء من الداخل بالاهتمام بالقاعدة وتأسيس أكاديميات متقدمة لصقل المواهب الناشئة وتسخيرها لخدمة النادي فنياً ومادياً..

تناتيف

** عندما يتحدث شخص بهامة وقامة سمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز لا تملك إلا أن تقرأ أو تستمع له. بل لا تملك إلا أن ترفع القبعة - كما يقال - تقديراً وإعجابا بآرائه وطموحاته. وبالرغم من أن سموه مقل في ظهوره الإعلامي بيد أن لغة العقل والمنطق المدعومة بالخبرة الواسعة والنظرة الشاملة والهدوء المميز تطغى على طرح سموه. كم وسطنا الرياضي في حاجة لمثل الخبير خالد بن عبدالله في هذا الوقت بالذات الذي يشهد تناحرا وتنافرا بين منسوبي الأندية.

** لجنة ضبط أو متابعة الأمور المالية المتعلقة بعقود الاستثمارات بالأندية التي أمر بتشكيلها الرئيس العام لرعاية الشباب سوف تحد من اندفاع مسؤولي الأندية في أوامر الصرف غير المهمة.

** طبيعي أن تقتصر الاستثمارات وعقودها المجزية على الأندية الجماهيرية. ولكن من غير الطبيعي أن تقف بقية الأندية متفرجة دون حراك للاستفادة وهذا يتطلب دعما من اتحاد الكرة.

** سمو الأمير خالد بن فهد برئاسته لأعضاء شرف نادي الاتحاد استطاع أن يرسم مسارا جديدا لأعضاء شرف النادي ويخلق هيبة لسمعة النادي.

** كيف نطالب لاعبنا بعدم اللعب في الحواري والاستفادة من الإجازة استفادة إيجابية؟! بينما تستمر إجازات ما بين الموسم والموسم الذي يليه أكثر من خمسة أشهر؟!

** في الأسبوع الماضي أشدت بخطوة الإدارة الاتفاقية في حرصها على تجديد عقود لاعبيها وتعاملها المثالي. ولكن ما حدث قائد الفريق اللاعب علي الشهري وعدم التوصل إلى حل يرضي اللاعب. أمر مستغرب. فالمبلغ المقدم له غير مقبول وغير منطقي في ظل ما نسمعه عن تسجيل لاعبين ناشئين بمبالغ تتجاوزه.

** اللاعب عبدالرحمن القحطاني يستحق كل خير بيد أن تكون إعارته لمدة عام بـ(4) ملايين في حاجة لإعادة نظر..

** أين نادي الشباب من عقود الاتصالات؟! وهو الفريق البطل الذي يضم نجوماً واعدة ويملك جماهير صغيرة في السن.

** أحسن اتحاد الكرة في ترشيح ناديي الوحدة والحزم للمشاركة في بطولة أبطال العرب بعيداً عن سعي الشركة الراعية لمشاركة الأندية الجماهيرية.

إهداء

(كثيرون ينشدون سعادتهم في الملذات الجسدية والمسرات الوهمية، وما علموا أنهم إلى الشقاء أقرب منهم إلى السعادة. فالسعادة الحقيقية في الحكمة ولذة الروح ولذة العقل) سقراط



لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 7342 ثم إلى الكود 82244

 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد