الجزيرة- الرياض

تعتزم منظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالمملكة تطبيق برنامج جديد باسم (المواطن الرقمي) ويهدف هذا البرنامج إلى إعداد المواطنين للاستفادة من الخدمات الإلكترونية المتوفرة في الإنترنت سواء كانت حكومية أو تجارية. وأكد الدكتور جمال بن الحسن الحفظي المدير العام لمنظمة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي بالمملكة أن البرنامج يصنف بأنه المستوى التمهيدي لبرنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي، وقد تم وضعه من أجل كسر الحاجز في التعامل مع استخدامات الحاسب الآلي وتدريب المواطن أو المقيم على إنشاء مستند بسيط واستعراض الإنترنت واستعمال البريد الإلكتروني لكي يتمكن من الاستفادة من الخدمات الحكومية والتجارية الموجودة على الإنترنت دون التعمق في البرامج الأساسية الأخرى مثل نظام التشغيل أو معالجة النصوص. وذكر الحفظي أن هناك عدداً من الجهات تقوم حالياً بدراسة هذا البرنامج بغرض تبنيه، مؤكداً بأنه يعد من أفضل البرامج التي في مستواه وذلك على ضوء الإحصاءات والنتائج التي تشير إلى أنه حقق نجاحات كبيرة في دول أوروبية وإفريقية وآسيوية عدة منها جمهورية إيرلندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفنلندا وليتوانيا وجنوب إفريقيا وسنغافورة وسريلانكا وإيران وعلى مستوى منطقة الخليج دولة الإمارات العربية المتحدة حيث يتم الآن تنفيذ خطة وطنية إماراتية لتدريب جميع المواطنين والمقيمين على هذا البرنامج بهدف تأهيل وتشجيع الجميع على إنهاء خدماتهم إلكترونياً وقد بدأت الآن المرحلة الأولى من تنفيذ هذه الخطة بتدريب 10.000 متدرب. وتعتبر منظمة الرخصة الأوروبية لقيادة الحاسب الآلي، منظمة دولية غير ربحية تقوم بإدارة عمليات توفير برنامج (الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي) في مختلف أنحاء العالم، حيث تهدف إلى تعزيز الوعي المعلوماتي والارتقاء بمهارات التعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي لدى كافة قطاعات المجتمع في العالم، وقد حقق البرنامج انتشاراً واسعاً بين القطاعات الحكومية والشركات الكبرى والمؤسسات الرائدة، نظراً لما يحققه من متطلبات واحتياجات لتلك الجهات.